دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية صباح الثلاثاء مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها وعيد "داعش غزة" للمثقفية بحد الردة، وتصريحات لوزير الدفاع العراقي يؤكد فيها أن داعش فجر معظم المساجد في مدينة ديالى، وعتب أمير قطر على الأردن.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "براءة مبارك ودلالات اضطراب الثورة،" كتب عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "حسني مبارك رئيس مصر المعزول مجرد رمز للماضي، لم يمثل لحظة خطرا على النظام الجديد، كونه بلا قوة مجتمعية، ولا تيار سياسي حقيقي. وحتى قبل اعتقاله فعليا كان قد مات سياسيا في فبراير/ شباط عام 2011، نتيجة إجماع القوى المختلفة ضده، وعلى رأسها مؤسسة الجيش."
وتابع الراشد: " السؤال ليس عن تبرئته، أو الإفراج عنه، بل لماذا اعتقل مبارك في البداية، وهو الذي أعلن تنحيه عن السلطة ولم يشأ تحدي الثوار، بعد أن انحاز الجيش ضده، وجنب خروجه السريع البلاد الفوضى والانقسام؟"
وأضاف بالقول: "الأرجح أن مبارك لن يعمر طويلا ليستمتع بحريته، إن أطلق سراحه، فالرجل مريض منذ العقد الماضي، ومرضه الطويل من أسباب ضعفه الذي سهل انهيار الدولة التي كانت تقوم عليه، وعلى ولده جمال. لقد كان ديكتاتورا غبيا، لكنه لم يكن رجلا دمويا، كما يشاع."
الحياة
وتحت عنوان "داعش غزة يتوعد المثقفين بحد الردة،" كتبت صحيفة الحياة: "توعد تنظيم داعش- ولاية غزة عدداً من الكتاب والأدباء والشعراء والمبدعين بالقتل ما لم يتوبوا الى الله، فيما نفت وزارة الداخلية في غزة وجود داعش أو أي تنظيمات متشددة في القطاع. وحذر بيان موقع من تنظيم داعش في غزة أمس 18 شاعراً وكاتباً وناشطاً، أحدهم قيادي في حركة فتح، وبينهم خمس نساء، من تماديهم في تطاولهم على الدين الإسلامي والمساس بالذات الإلهية والعقيدة الإسلامية."
وقال البيان، الذي تم توزيعه في بعض مناطق مدينة غزة، وتداوله نشطاء على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: "نحذرهم من أقوالهم الفاسقة وأفعال الزندقة التي يقومون بها." وأضاف: "بعد تمادي أكثرهم، إما من خلال ما يكتب أو ما يقول، فإننا نعطي المرتدين فترة ثلاثة أيام للعودة عن ردتهم وفسقهم والدخول في الدين الإسلامي من جديد."
وهدد بأن الدولة الإسلامية ولاية غزة ستطبق حد الردة ضد كل مرتد أفّاك، بينهم الكاتبة دنيا الأمل إسماعيل حسونة، والكاتب الساخر أكرم الصوراني.
اليوم السابع
وتحت عنوان "وزير الدفاع العراقي: داعش فجر أغلب المساجد في ديالى،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "اعتبر وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم الإثنين أن تفجير المساجد في ديالى أسبابها ثأرية، مشيرا إلى أن تنظيم داعش فخخ أغلبها وفجرها قبل طرده من المحافظة، فيما لفت إلى أن الحشد الشعبى منضبط ويعمل بإمرة القيادات الأمنية."
ونقلت قناة السومرية نيوز العراقية عن العبيدي قوله- خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في محافظة ديالى- إن "ما ينقل عن تفجير مساجد في محافظة ديالى أسبابه قضايا ثأرية قديمة ما بين أشخاص معينين وأغلبها كانت مفخخة من عصابات داعش الإرهابية قبل طردها من هذه المناطق وتم تفجيرها من قبلهم قبل أن يغادروا تلك المناطق".
وأضاف العبيدي أن "الحشد الشعبي كان له دور إيجابي كبير في تحرير الكثير من مناطق ديالى واستغلت من بعض العصابات الإرهابية التي حاولت الإساءة إلى هذه التجربة التي يمكن أن تكون ايجابية وناجحة في المستقبل."
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "أمير قطر عاتب على الأردن،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "تناقل سياسيون وبرلمانيون رسائل عتاب وجهها مؤخرا أمير قطر للأردن تحديدا بعد استقرار المصالحة الخليجية الداخلية وبدء مرحلة تبادل العتاب مع الدول المجاورة للخليج العربي."
في هذا الصدد، نقل عن الأمير القطري أن الأمير حمزة بن الحسين شقيق الملك عبدالله الثاني هو صديقه الشخصي ورفيقه في مرحلة الدراسة الجامعية العسكرية ورغم ذلك امتنع عن استقباله شخصيا عندما زارالدوحة حتى لا يساء تفسير الموقف القطري وحتى لا تتدخل الدوحة بأي شئون داخلية أردنية.
موجة العتاب هذه ظهرت على السطح بعدما بدأت ترتيبات عقد القمة الخليجية في الدوحة وبعد تسرب معلومات عن تصريحات قيلت في مقابلة تلفزيونية لم تبث لمسئول أردني كبير تتهم قطر بتمويل ورعاية الإرهاب.