دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الاثنين بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها نظرة على المقاتلات الإناث ضمن تنظيم القاعدة، وداعش يغلق مقاهي الإنترنت في دير الزور، والأردن على عتبة إنتاج "الكعكة الصفراء."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "حواء القاعدة في مجلاتهم.. مقاتلة ومجاهدة إلكترونية تهتم ببشرتها،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أعادت حادثة مقتل الأميركية في أبوظبي أخيرا، على يد المنتقبة الإماراتية، الاهتمام بظاهرة استقطاب النساء للأعمال الإرهابية، إذ يحظى الجناح النسوي من القاعدة والجماعات المتناسلة منها، مثل داعش، باهتمام متزايد بدورهن المساند الذي يمكن أن يقمن به، غير أنه عبر عدة مراحل سادت حالة جدل طويلة داخل التنظيم حول المدى الذي يمكن أن تتورط فيه الناشطة القاعدية."
إلى أن جاءت لحظة الربيع العربي التي خرجت فيه السيدة الأولى للقاعدة زوجة الإرهابي أيمن الظواهري، زعيم التنظيم، وامتدحت في رسالة نادرة نشرت على موقع إلكتروني دور المرأة في انتفاضات الربيع العربي قائلة: إن الاضطرابات ستصبح قريبا ربيعا إسلاميا."
ويقول محلل شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية: "إن قائد تنظيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان مترددا في إشراك النساء في العمل المسلح، لكنه قبل بعد عملية ديغوك، ومنذ ذلك الحين شهد العراق ما يزيد على 500 عملية انتحارية."
المصري اليوم
وتحت عنوان "المرصد السوري لحقوق الإنسان: داعش يغلق مقاهي الإنترنت في دير الزور،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش أغلق عدداً من مقاهي الإنترنت، في مناطق بمدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، وفي بلدة البوليل ومناطق أخرى من ريف دير الزور القريبة من مطار دير الزور العسكري."
وقالت مصادر موثوقة للمرصد إن هدف داعش من ذلك هو الحد من نقل تحركات التنظيم في المنطقة، والحيلولة دون نشر تفاصيل سير الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "بذريعة ممتلكات اليهود: نتنياهو يتوعد بمقاضاة تونس و دول عربية أخرى،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اعتزام حكومته رفع دعوى قضائية ضد تونس، وضد دول عربية أخرى، من أجل استرجاع ما يسميه بممتلكاتهم وأموالهم، تعود ليهود كانوا يعيشون في تلك الدول."
وصنفت الجزائر وتونس وليبيا ومصر في مقدمة الدول العربية التي أشار اليها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها بمناسبة "ذكرى الهجرة اليهودية،" مساء أول أمس، بهدف متابعتها قضائيا أمام المحاكم الدولية بغية استرجاع ما تزعم حكومة الاحتلال أنها ممتلكات وأموال يهود، اضطروا للتخلي عنها عقب هجرتهم سنة 1948.
وذكر نتنياهو أن هناك 850 ألف لاجئ يهودي طردوا بالعنف والقسوة من الجزائر ومصر وتونس وليبيا، وغيرها من الدول العربية التي كانوا يقيمون فيها بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948، مشيرا الى أن الجاليات اليهودية التي جاءت من هذه الدول وغيرها عانوا من المذابح والاضطهاد السياسي والقوانين الصارمة ومصادرة مساحات كبيرة من أراضيهم وتأميم ممتلكاتهم، التي قدرت أصولها بمليارات الدولارات، على حد زعمه.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "الأردن على عتبة إنتاج الكعكة الصفراء،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "كشف متخصصون أن اليورانيوم يغطي مساحات شاسعة من أراضي المملكة، رغم انه يتركز في وسطها بكميات واعدة وبتراكيز تضاهي المستويات التي ترنو الشركات العالمية إلى الاستثمار فيها، ما يمكنه من إنتاج الكعكة الصفراء."
ويعتبر المتخصصون أن اليورانيوم الأردني يمكن أن يصبح بعد استغلاله تجاريا ثروة اقتصادية، تساعد على التخفيف من الأعباء المتزايدة للطاقة المستوردة وتحقق للمملكة سيادية واعتمادية ذاتية على مواردها المحلية.
لكن، ما تسعى الدولة الأردنية إلى انتزاعه في المحافل الدولية هو حقها في تخصيب اليورانيوم تماهيا مع الحالة الفيتنامية.