عباس يندد بمقتل زياد أبو عين ويصفه "بالاعتداء الوحشي" من قبل إسرائيل ويعلن الحداد 3 أيام

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
عباس يندد بمقتل زياد أبو عين ويصفه "بالاعتداء الوحشي" من قبل إسرائيل ويعلن الحداد 3 أيام
صورة زياد أبو عين لحظة إصابته كما نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية 10 ديسمبر/ كانون الاول 2014Credit: wafa.pna.net

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قتل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين، بعد "الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز" المسيل للدموع خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا، بحسب ما أفادت وكالة الانباء الفلسيطينية.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لثلاثة أيام، بعد مقتل أبو عين، ووصف الحادث بأنه "اعتداء وحشي" وعمل بربري " لا يمكن السكوت عليه او القبول به." وتوعد باتخاذ "الاجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل ابو عين." كما أدان "استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني."

وقالت الوكالة إن الحادث وقع خلال فعالية لزراعة أشجار الزيتون في ترمسعيا شمال رام الله "حيث ضربه أحد الجنود بواسطة خوذته في صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة، حيث جرى نقله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلن عن استشهاده."

وزياد أبو عين هو من مواليد 22/11/1959م، اعتقل لمدة 13 عاما في السجون الأمريكية والإسرائيلية، وصدرت بحقة سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بتسليمه، وهو أول معتقل فلسطيني تسلمه واشنطن إلى إسرائيلي عام 1981، كما منع من السفر لسنوات طويلة أيضا، ومن أهم المناصب التي شغلها عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الاسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تعيينه رئيسا لهيئة الجدار ومقاومة الاستيطان عام 2014 وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .