صحف: CIA تبرئ صدام حسين والأردن يستعد للحملة على داعش

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: CIA  تبرئ صدام حسين والأردن يستعد للحملة على داعش
Credit: INA/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها خضوع أرملة القذافي لعملية جراحية في ألمانيا منتصف العام الحالي، وعالم دين مغربي يثير الجدل بعد وصفه النساء بـ"المواشي المعلوفة."

القدس العربي

تحت عنوان "سي آي إيه تبرئ صدام: مطلوب محاكمة بوش دوليا،" كتبت صحيفة القدس العربي في زاوية الآراء: "كشفت الأحداث في هذا الأسبوع التاريخي في كارثيته لسمعة الولايات المتحدة ومصداقيتها، أن إدارة بوش شنت عدوانين متزامنين ضد حقوق الانسان، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية لا يمكن المبالغة في وصف مدى بشاعتها او همجيتها."

وأضافت الصحيفة: "وفي عالم مثالي، وخاصة بعد أن أعلنت واشنطن أنها لا تنوي مقاضاة المتورطين في التعذيب او الخداع، فإن الرد الطبيعي هو تشكيل تحالف حقوقي غير حكومي عربي دولي)، بعيد عن كافة التجاذبات السياسية، يعمل على مقاضاة جورج دبليو بوش وتوني بلير، وكافة المسؤولين المتورطين في الغزو الهمجي للعراق، باعتبارهم مجرمي حرب، إلى جانب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان بالاستناد إلى التقرير الأخير."

وتابعت القدس العربي: "نعم توجد ثمة عوائق سياسية وقانونية قد لا تجعل هذا ممكنا، بينها ان الولايات المتحدة غير موقعة على اتفاق روما المؤسسة للمحكمة الجنائية والدولية. إلا ان محاكمة بوش تبقى ممكنة عبر محاكم محلية في أوروبا، وهو ما سيفرض عليه نوعا من الحصار، وسيربط اسمه للأبد بألقاب يستحقها عن جدارة مثل: المجرم الإرهابي الكذاب."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "أرملة القذافي خضعت لعملية جراحية في ألمانيا منتصف العام الحالي،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أظهرت وثائق رسمية ليبية أن السيدة صفية فركاش، أرملة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، خضعت لعملية جراحية في ألمانيا الاتحادية منتصف العام الحالي."

وقال علي زيدان، رئيس الحكومة الانتقالية السابق في ليبيا، في رسالة وجهها بتاريخ الثلاثين من شهر مايو / أيار الماضي إلى وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، إن أرملة القذافي تعاني من مرض سرطان الصدر، وإنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن هناء، ابنة القذافي، تقدمت أيضا بطلب مماثل لمرافقة أرملة القذافي التي وصفها التقرير بوالدتها المريضة.

وكان القذافي قد أعلن أن ابنته بالتبني هناء، قد لقيت حتفها في الغارات الجوية التي شنتها طائرات أميركية وبريطانية على مقره الحصين في معسكر باب العزيزية بالعاصمة الليبية طرابلس عام 1986، قبل أن يتضح لاحقا أن الابنة المزعومة ما زالت على قيد الحياة.

الحياة

وتحت عنوان "الأردن يستعد للحملة على داعش وسط مخاوف من استهدافه،" كتبت صحيفة الحياة: "بين ليلة وضحاها، يجد الأردنيون بلدهم لاعباً محورياً في ترتيبات الحرب الأميركية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، الذي يُحكم سيطرته على مناطق سورية وعراقية شاسعة متحولاً إلى قوة إقليمية هدفها التمدد لابتلاع المنطقة برمتها."

نقطة التحول في الموقف الرسمي طفت على السطح يوم الخميس بعد اجتماع جدة بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عندما وافق الأردن ولبنان والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي على الانخراط في التحالف الدولي ضد داعش والمشاركة في جوانب عدة من الجهد اذا اقتضت الحاجة.

وهكذا تحتشد دول المنطقة - غداة إعلان باراك أوباما عن خطته الإشكالية للقضاء على تهديد الدولة الإسلامية- بدلاً من الركون في خلفية المشهد بانتظار النجدة من الولايات المتحدة.

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "عالم دين مغربي يوصف النساء الجدد بالمواشي المعلوفة،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "في مقال مثير وجريء، نشره أخيرا على موقعه الرسمي على الانترنت، هاجم عالم المقاصد المغربي، الدكتور أحمد الريسوني، أصنافا ممن سماهن النساء الجدد، ونساء الحداثة، مبرزا أنهن ينقسمن إلى أصناف عديدة، وينجذبن إلى المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة."

ووسم نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقاله الجديد بعنوان "الحِداد على امرأة الحَداد"، في إشارة إلى المفكر التونسي الراحل الطاهر حداد، والذي قال الريسوني إنه كان يتمنى صورة للمرأة تكون فيها "متعلمة مثقفة مُكَـرَّمة، قائمة أولا بعمادة الأسرة والتنشئة والتربية، ومساهمةٌ في غير ذلك من الوظائف والمناشط الخاصة والعامة".

وأعلن الريسوني، ضمن مقاله الجديد، ما أسماه حالة الحِداد جراء أفول امرأة الحَدَّاد وابن عاشور وعلال الفاسي والحجوي، بعد بروز أصناف جديدة من النساء والفتيات يتم تصنيعهن وتكييفيهن وتوجيههن، حسب متطلبات المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة.