دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الائتلاف الوطني السوري المعارض إن سقوط معسكري "وادي الضيف" و"الحامدية" في ريف إدلب أفقد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أقوى معاقله بالمنطقة وفتح الباب لقطع الإمداد عن قوات النظام في ريفي إدلب وحلب، في حين أعلنت مصر رسميا عدم وجود مبادرة لها لحل الأزمة السورية.
وقال محمد قداح، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، تعليق على سقوط المعسكرين بإدلب: ".لقد فعلها رجال سوريا وسيطروا على وادي الضيف وطردوا قوات الأسد وميليشياته منها أخيراً.. اليوم يقطف ثوارنا نصراً استشهد على دربه الكثير الكثير من رجال سوريا الصادقين محققين بتلك السيطرة نصراً طالما رنت اليه الأبصار، لقد أنقذ الثوار بهذا الفتح اليوم الكثير من المناطق في ريف إدلب من حمم الموت التي كانت تنطلق من مدافع الأسد في وادي الضيف والحامدية."
وتابع قداح بالقول: "تكمن أهمية السيطرة على وادي الضيف بقطع طرق الإمداد عن قوات الأسد في ريف إدلب وحلب بالإضافة لطردها من أكثر ريف إدلب." في إشارة منه إلى ما أعلنته تنظيمات إسلامية، على رأسها جبهة النصرة، عن السيطرة على المعسكرين وفرار جنود النظام وتركهم كامل العتاد العسكري الموجود في تلك الثكنات.
من جانبه، نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري ما يتردد عن وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن الحديث عن هذ الأمر - وإن كان قد تردد في بعض وسائل الإعلام - ليس له صحة من حيث وجود مبادرة" مضيفا أن القاهرة "تدعم الحل السياسي لما يحدث في سوريا وفقا لإرادة الشعب السوري والتوافق الداخلي."