دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الأربعاء بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن اكتشاف حزب الله عميلا للموساد في صفوفه، وإمام مسجد يعترف بمثليته الجنسية ويقول إنها "حلال في الإسلام،" وأنباء عن اقتراب داعش من امتلاك السلاح الكيماوي.
الخليج الإماراتية
تحت عنوان "أنباء عن اكتشاف حزب الله عميلاً للموساد في صفوفه،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "ذكر موقع إخباري لبناني أن حزب الله كشف عميلاً للموساد في صفوفه. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها أن العميل هو مسؤول في وحدة العمليات الخارجية (910) التابعة للحزب والمسؤولة عن القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية محددة، وقد أُلقي القبض عليه منذ أسابيع."
وتحفظت المصادر عن كشف طريقة فضح أمر العميل. ولفتت إلى أنه من إحدى قرى الجنوب وكان يعمل كرجل أعمال وجنده الموساد في إحدى دول غرب آسيا .
وتابعت المصادر أن العميل "عمل منذ سنوات مع الموساد فساهم في إحباط الكثير من عمليات الحزب، وذكر الموقع أن هناك شبهات حول تورطه في عمليّة اغتيال مغنية والقيادي البارز في الحزب حسان اللقيس العام الماضي."
المصري اليوم
وتحت عنوان "إمام مسجد يعترف بمثليته الجنسية ويدعي أنها حلال في الإسلام،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "كشف محمد لودفيك زاهد، وهو جزائري يعمل إمام مسجد، عن مثليته الجنسية، الثلاثاء، خلال حلوله ضيفًا على أحد البرامج التلفزيونية، فيما ادعى أن الإسلام لم يحرم المثلية الجنسية."
وقال زاهد إن أهله رفضوا الاعتراف بمثليته عندما صارحهم بذلك قائلًا: "قالوا مستحيل أنت مش بمثلي، لازم يعني تغير جنسيتك وتتزوج مع إمرأة ولكن ذلك كان مستحيل لي، لأن ما عندي أي شهوة تجاه إمرأة، هذه طبيعتي."
وأضاف: "كان أخي الكبير ضد هذا المثلية الجنسية في نفسي، لكن أبي فهم وقال أنه هكذا لازم نستقبل في العائلة بعد 15 سنة، يعني حاول كيف يغيرني، وقرأت القرآن في المدرسة في الجزائر خمس سنوات والصلاة والصيام والحج والعمرة، 5 عمرات، ولكن ما تغيرت، فهذا مستحيل، هذا من سنة الله في خلقه."
الشروق التونسية
وتحت عنوان "داعش يقترب من امتلاك السلاح الكيمياوي،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "كشفت مصادر عشائرية وميدانية في محافظة الأنبار العراقية، عن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على معمل فوسفات القائم، القريب من الحدود العراقية السورية."
وأكد العقيد جمعة سلطان العيساوي، أن مسلحي داعش فرضوا سيطرتهم على معمل الفوسفات في القائم، بعد حصار ومفاوضات استمرت خمسة أيام مع إدارة المعمل والمهندسين والفنيين العاملين فيه، وقضى الاتفاق على الحفاظ على حياة العاملين في المصنع مقابل السماح بالسيطرة عليه وإدارته من قبل المسلحين المتطرفين.
وأضاف العيساوي، في حديث اعلامي، إن داعش عين مديرا من أتباعه للمعمل يدعى عبد الناصر الدبّاغ وهو مهندس كيماويات من أهالي الموصل، ويحمل شهادة الماجستير في مجال تخصصه.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "الروس لن يتخلوا عن الأسد.. ونحن أيضا،" كتب عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "لفهم التغييرات الأخيرة ربما علينا أن نعيد تقييم الوضع السياسي والعسكري في سوريا، بافتراض أن روسيا لم تصطف إلى جانب نظام بشار الأسد، ولم تدعمه، فهل كان هذا سيغير مسار تاريخ الثورة السورية؟"
وتابع الراشد بالقول: "كان للروس دور سياسي كبير، أكثر من كونه دورا عسكريا حاسما، وهذا لا يقلل من خطورة الدعم الضخم الذي قدمته موسكو للنظام في دمشق، وساعده على سحق قوى المعارضة في العديد من المناطق المنتفضة. "
وأضاف: "الروس يلعبون بالكلمات، لكن موقفهم دائما هو نفسه، هم مع الأسد ما دام حيا وفي القصر في دمشق. والتواصل مع موسكو، وتقديم الخدمات المختلفة من قبل دول المنطقة على أمل تليين موقفها، لم ينجبا شيئا يذكر."