بغداد، العراق (CNN) -- قال قيادي بحزب شيعي متحالف مع الحكومة العراقية إن القوى الأمنية تستعد لشن العملية العسكرية المنتظرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، والتي تخضع لسيطرة التنظيم منذ الصيف الماضي، ولكنه حذر من خطة معاكسة لداعش تقوم على شن هجوم مباغت للسيطرة على محافظة الأنبار غرب البلاد.
وقال رئيس كتلة حزب الدعوة - تنظيم الداخل، علي البديري، في تصريح نقله التلفزيون العراقي الأربعاء، إن القوى الأمنية مستعدة لشن عملية عسكرية ضد داعش بهدف إخراج التنظيم من محافظة نينوى، ولكنه حذر من وجود "معلومات استخبارية" تؤكد وجود نية لدى التنظيم "لشن هجوم على محافظة الأنبار للسيطرة عليها".
ولفت البديري إلى أن أجهزة الأمن "وضعت خطة لتحرير نينوى من أجل قطع الإمداد على الإرهابيين" مضيفا أن أجهزة الأمن "لم تحدد بعد ساعة الصفر لبدء عملياتها التي سيشارك فيها الآلاف من الجنود مع البيشمركة للقضاء على داعش في الموصل".
وكانت مدينة الموصل قد سقطت بيد داعش في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد انسحاب مفاجئ للآلاف من الجنود وعناصر الأمن الذين تخلوا بمعظمهم عن أسلحتهم التي وقعت لاحقا بيد التنظيم.
وتخوض القوات الأمنية العراقية بمساندة تنظيمات شيعية مسلحة تنشط تحت اسم "قوات الحشد الشعبي" معارك قاسية منذ أكثر من خمسة اشهر ضد داعش، بغطاء جوي توفره في معظم الأحيان طائرات القوات الأمريكية التي تستهدف معاقل التنظيم.