صحف: عراقيون يقفون دروعا بشرية لحماية داعش ومجندات تونسيات لتأمين الانتخابات

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: عراقيون يقفون دروعا بشرية لحماية داعش ومجندات تونسيات لتأمين الانتخابات
Credit: FETHI BELAID/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها استخدام عشرات الآلاف من العراقيين دروعا بشرية لداعش، ومجندات تونسيات يشاركن في تأمين الانتخابات الرئاسية، ومصدر عسكري سوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية.

الخليج الإماراتية

وتحت عنوان "15 ألف عراقي دروع بشرية لداعش،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "كشف مجلس محافظة صلاح أمس، أن تنظيم داعش يحتجز نحو 15 ألف مدني عراقي في ناحية يثرب جنوبي تكريت، لاستخدامهم كدروع بشرية لمنع تقدم القوات."

وقال إنه بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير يثرب، حاول نحو 15 ألف مدني من الناحية النزوح إلى مناطق آمنة عبر نهر دجلة، لكن التنظيم احتجزهم قرب النهر ليستخدمهم كدروع بشرية.

فيما ذكر مصدر مسؤول في قيادة عمليات الأنبار أن القوات الأمنية تمكنت خلال إحباطها هجوماً على قضاء حديثة من قتل 50 إرهابياً، فضلاً عن إحراق 18 عجلة تابعة لهم، وذكر رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن القوات الأمنية بإسناد مقاتلي العشائر تمكنت من اقتحام ناحية الوفاء غربي الرمادي، وتمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل بعد مقتل وإصابة العشرات من التنظيم.

اليوم السابع

وتحت عنوان "مجندات تونسيات يشاركن فى تأمين الانتخابات،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورا لمجندات من الجيش التونسي شاركن في تأمين انتخابات الرئاسة التونسية، التي أسدل الستار عليها مساء اليوم."

وتؤكد الصور قوة وإرادة المرأة التونسية وإصرارها على مواجهة المخاطر، من أجل تحقيق مصالح الوطن والدفاع عنها، والعبور بالانتخابات إلى بر الأمان، بوجود رئيس منتخب ينهض بتونس إلى الأمام."

وينتظر الشعب التونسي والعالم نتيجة انتخابات الإعادة التي اشتعلت بين رئيس حزب نداء تونس صاحب الأغلبية البرلمانية الباجي السبسي، والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي خلال الساعات القادمة، ليحسمها أحد الطرفين لمصلحته، وتشهد تونس رئيس جمهورية جديدا على أمل تحسين الأوضاع في البلد.

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "مصدر عسكري سوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "أعلن مصدر عسكري سوري أمس الأحد إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار فوق محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا."

وأضاف المصدر أنه تم إسقاط الطائرة الإسرائيلية قرب قرية حضر، مشيرًا إلى أنها من نوع سكاي لارك 1، طراز روخيف شمايم.

ومن جانبها ، أشارت وكالة سانا السورية إلى أن الطائرة من صنع شركة البيت الإسرائيلية للالكترونيات، ويبلغ طولها 200 سم، وعرضها 312 سم، ومدى الطيران 20 كيلو مترًا، ويتم التحكم بها من محطة أرضية.

الحياة

وتحت عنوان "متى يرجع السوري؟" كتب غسان شربل في صحيفة الحياة: "يميل بعضهم إلى القول إن الانفجار السوري أشد هولاً من الانفجار اليوغوسلافي، وإن سوريا التي كنا نعرفها لم تعد قابلة للترميم. لا حاجة الى التفاصيل. قرأت في صحيفة في عمّان أن الشرطة ألقت القبض على خلية لتزويج القاصرات السوريات تديرها سيدة سورية. فاقت عذابات السوريين عذابات الآخرين."

وأضاف شربل: "هجّرت الحرب السورية ستة ملايين في الداخل، وقذفت بخمسة ملايين الى بلدان الجوار. عددهم يوازي عدد سكان دولة. ظروف عيشهم مأسوية. المساعدات الدولية تتراجع والبلدان المضيفة تنوء تحت الأحمال. يضاف الى ذلك ان سوريا خسرت بهجرتهم جيلاً كاملاً من الشباب وأعداداً كبيرة من المتعلمين والمعتدلين والعلمانيين."


وتابع شربل: "متى يرجع السوري؟ الى اين سيرجع ؟ الى أي سوريا؟ ومن يعيد إعمار بلدته وحيّه؟ لسنا في نهايات الحرب. سينتظر اللاجئون طويلاً. سيواصل الأطفال التسوُّل في لبنان والأردن وتركيا والعراق وغيرها. ستغرق سوريا أكثر في دمها. سيغرق اللاجئون والنازحون أكثر في يأسهم. وستلتهم البحار مزيداً من جثث السوريين."