دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال أبومالك الشامي، أمير منطقة القلمون بجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إنه لا يرى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" خوارجا أو كفارا ولا مرتدين، بل إخوان في الدين، على حد تعبيره، ليعارض بذلك فتاوى قالت بذلك من شخصيات دينية تأخذ الجبهة برأيها الشرعي.
وقال الشامي في بيان نشر على صفحات تستخدمها جبهة النصرة لتمرير بياناتها ومعلومات عملياتها، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إننا لا نرى أن جماعة الدولة الاسلامية كفاراً ولا مرتدين، بل إن ما ندين الله به أنهم إخواننا في الدين حصل من بعضهم بغي على المسلمين، ولا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكافة عناصره.. بل نرى أن كل من يولغ في تكفير المسلمين واستحلال دماءهم ويبدأ قتالهم خارجياً وجب دفع صياله سواء كان من تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم أو أي جماعة أخرى. والله أعلم."
وتابع مستشهدا بفتاوى "شرعية" من وجهة نظره، حيث قال: "لم يتحدث أحد من علماء الأمة كالشيخ أبي محمد المقدسي أو الشيخ أبي قتادة الفلسطيني أو الشيخ سليمان العلوان أو حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري حفظهم الله جميعاً، فلم يقولوا بكفر جماعة الدولة الاسلامية، بيد أن الشيخ أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله وصف جماعة الدولة بأنهم خوارج وذكر الشيخ أبو محمد المقدسي فك الله أسره أن شرعياً من شرعيي الدولة أقرّ بوجود الخوارج في صفوف تنظيم الدولة وشرعييها وذلك في حوار دار بين ذلك الشرعي والشيخ المقدسي."