دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية السبت مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها فرار معظم سكان الفلوجة من المجينة بعد انقطاع الكهرباء عنها لأشهر، ومصر توسع المنطقة العازلة مع قطاع غزة، والقراصنة يعيدون بن علي إلى تونس.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "الفلوجة من دون كهرباء أو مدارس منذ شهور.. ومعظم سكانها فرّوا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "لم يتبقَّ داخل مدينة الفلوجة أكبر مدن الأنبار سوى 100 ألف نسمة من أصل 703 آلاف حسب تعداد 2003. ويعيش الباقون ظروفا صعبة في المدينة التي تشهد عمليات عسكرية واقتتالا مستمرا ما بين القوات الحكومية العراقية ومسلحي تنظيم داعش، إضافة إلى القصف الجوي والمدفعي على أطراف المدينة وداخلها."
ويقول أحد وجهاء مدينة الفلوجة طلب عدم ذكر اسمه: "بعد سيطرة المسلحين على مدينة الفلوجة خرج معظم مشايخها ووجهائها وتجارها وقبلهم المسؤولون الحكوميون، بالإضافة إلى الأسر الميسورة ثم تبعهم الناس في حملة نزوح كبرى لم تشهدها المدينة من قبل هربا من القصف والعمليات العسكرية وبطش المسلحين."
بعد ذلك تغير حال المدينة بشكل كامل، إذ فرض المسلحون أحكاما وقوانين على الجميع تطبيقها والعمل بها.. وفي بادئ الأمر جرى عزل معظم الأئمة والخطباء في المساجد المعينين من قبل إدارة الأوقاف خشية تعبئة الناس ضد مسلحي داعش.
الحياة
وتحت عنوان "مصر توسّع المنطقة العازلة مع غزة،" كتبت صحيفة الحياة: "أكدت مصادر مصرية مأذون لها أن قراراً اتُّخِذ بتوسيع المنطقة العازلة مع قطاع غزة لتصل إلى نحو كيلو متر، وأن إجراءات اتُّخِذت في هذا الصدد بينها مسح عدد المنازل التي ستُزال من على الشريط الحدودي في المرحلة الثانية من إقامة المنطقة العازلة."
وكانت السلطات المصرية أزالت أكثر من 800 منزل متاخم للحدود بين رفح المصرية والفلسطينية بطول 13 كيلومتراً و300 متر، وبعمق 300 متر، كي تتمكن قوات الجيش من هدم الأنفاق التي كانت لبعضها فتحات في المنازل.
وقررت القاهرة إقامة المنطقة العازلة بعد هجوم دموي استهدف مكمناً للجيش في سيناء، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 جندياً. ولمّح مسؤولون مصريون إلى تورط عناصر من غزة بالهجوم، حتى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعهد حل مشكلة غزة جذرياً.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "القراصنة يعيدون بن علي إلى تونس،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "نشر موقع المحامي التونسي منير بن صالحة على فيسبوك صباح الأربعاء خبرا يفيد بأن بن علي سيعود رسميا إلى بلاده في 20 يناير/كانون الثاني 2015 قبل أن يشطب بعد 8 ساعات تقريبا من نشره."
وفي وقت لاحق الخميس نفى المحامي بن صالحة الخميس الخبر الذي نشر على مدونته.
وأكد بن صالحة، عضو هيئة الدفاع عن صهر بن علي سليم شيبوب أنه وقعت قرصنة لحسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وأن ما جاء في مدونته عار عن الصحة، مؤكدا أنه استعاد مدونته لاحقا وشطب الخبر المذكور.
الجريدة الكويتية
وتحت عنوان "قطر ترسل وفداً للقاهرة الأسبوع المقبل... وتعلق دعم حماس،" كتبت صحيفة الجريدة الكويتية: "كشف مصدر مصري مسؤول أن الدوحة أبلغت قادة حركة حماس بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة إلى الجماعات التكفيرية في سيناء، والتبرؤ من معسكرات التدريب لتلك الجماعات داخل القطاع."
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن حماس طالبت الدوحة بلعب دور الوسيط مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين النظام المصري وحركة المقاومة، مع إبداء الحركة حسن نيتها، والعمل على تجاوز التوتر مع مصر، على خلفية انحياز حماس لجماعة الإخوان ضد نظام الرئيس السيسي، كونها فرع الجماعة في فسلطين المحتلة