دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- أقدمت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة على إقامة "حد القذف والتشهير" على شخص في ريف حلب الغربي، فيما احتج مواطنون في مدينة عامودا على تجنيد طفلة من قبل أحد الأحزاب. بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فقد نقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن المحكمة المركزية لريف حلف الغربي "والتي تتألف من جبهة النصرة - تنظيم القاعدة في بلاد الشام- وفصائل إسلامية أخرى، أقامت حد الجلد على رجل في بلدة دارة عزة، بتهمة التشهير والقذف، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال."
وفي مدينة عامودا بمحافظة الحسكة نفذ عشرات المواطنين الكرد اعتصاماً للمطالبة بالإفراج عن طفلة تبلغ نحو 15 عاماً من عمرها، وإعادتها إلى ذويها، واتهم المعتصمون حزب الاتحاد الديمقراطي بقبول الطفلة كمجندة للقتال، بحسب ما أفاد المرصد، الذي أكد بأنه تلقى احتجاجات من ذوي هذه الطفلة وطفلة أخرى من بلدة القحطانية، وقال بأنه طالب الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، بالوقوف على هاتين الحادثتين، وإعادة الطفلتين إلى ذويهما، كما طالب المرصد في وقت سابق وحدات حماية الشعب الكردي بالتوقف عن تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة.
ونقل المرصد عن مصادر قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي، تواجد الطفلتين في "معسكرات لتأهيل الشبان، وأن وحدات الحماية لا تقبل انضمام من هم دون سن الـ 18 إلى القتال."