"بلد العام" تونس تكتب صفحة نادرة في تاريخ انتقال السلطة لدى العرب.. السبسي يستلم من المرزوقي
في حدث نادر، بات الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي أول رئيسين في الدول العربية يتم انتخاب كليهما بصفة مباشرة وديمقراطية وفي اقتراع شعبي حرّ ويتبادلان السلطة دون انقلاب أو حادث وفاة أو عجز
الباجي قائد السبسي في أول صورة رسمية له بصفته رئيسا لتونس
وقبل ذلك كان قائد السبسي قد وصل ضمن موكب رافقته فيه فرقة الخيالة الرئاسية تيمّنا بمثله الأعلى باني تونس الحديثة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي كان قد امتطى جوادا عند عودته من منفاه في فرنسا عام 1955 وهو يحمل معه اتفاقية الحكم الذاتي قبل استقلال البلاد عام 1956
وقبل مغادرته قصر قرطاج كان آخر قرار وقّع عليه المرزوقي هو تنازله للدولة عن جميع الهدايا والتذكارات الثمينة التي تلقاها من رؤساء وملوك العالم
وإثر ذلك شكر قائد السبسي سلفه الذي ودّع كل من عمل في القصر وامتطى السيارة الرئاسية التي سيبقى متمتعا بها إلى جانب بقية الامتيازات مدى الحياة وفق ما ينص عليه الدستور وعند خروجه ووصوله إلى الشارع العمومي الرئيس كان المئات قد اصطفوا على الطريق رغم برودة الطقس لتوجيه التحية إليه بالورود احتراما له ولمواقفه
ثم اجتمعا معه بعضهما البعض وأعطيا الأوامر لفريقيهما لتبادل المعلومات وتسليم الملفات
واستقبل المرزوقي قائد السبسي عند مدخل قصر قرطاج وتبادلا القبلات والتحايا. وكان مجلس تحرير مجلة "إيكونوميست" البريطانية قد أعلن اختيار تونس "بلد العام 2014" بعد نجاحها في إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وإقرار دستور يعد مثالا لحماية الحريات والديمقراطية، وفق منطوق القرار الذي أصدرته المجلة.
وبعد أن أدى اليمين الدستورية في البرلمان رئيسا لتونس تحوّل قائد السبسي الذي تم انتخابه رئيسا بنحو 55 بالمائة مقابل 45 لمنافسه، إلى قصر قرطاج ليستلم منصبه من منافسه الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي
في حدث نادر، بات الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي أول رئيسين في الدول العربية يتم انتخاب كليهما بصفة مباشرة وديمقراطية وفي اقتراع شعبي حرّ ويتبادلان السلطة دون انقلاب أو حادث وفاة أو عجز
الباجي قائد السبسي في أول صورة رسمية له بصفته رئيسا لتونس
وقبل ذلك كان قائد السبسي قد وصل ضمن موكب رافقته فيه فرقة الخيالة الرئاسية تيمّنا بمثله الأعلى باني تونس الحديثة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي كان قد امتطى جوادا عند عودته من منفاه في فرنسا عام 1955 وهو يحمل معه اتفاقية الحكم الذاتي قبل استقلال البلاد عام 1956
وقبل مغادرته قصر قرطاج كان آخر قرار وقّع عليه المرزوقي هو تنازله للدولة عن جميع الهدايا والتذكارات الثمينة التي تلقاها من رؤساء وملوك العالم
وإثر ذلك شكر قائد السبسي سلفه الذي ودّع كل من عمل في القصر وامتطى السيارة الرئاسية التي سيبقى متمتعا بها إلى جانب بقية الامتيازات مدى الحياة وفق ما ينص عليه الدستور وعند خروجه ووصوله إلى الشارع العمومي الرئيس كان المئات قد اصطفوا على الطريق رغم برودة الطقس لتوجيه التحية إليه بالورود احتراما له ولمواقفه
ثم اجتمعا معه بعضهما البعض وأعطيا الأوامر لفريقيهما لتبادل المعلومات وتسليم الملفات
واستقبل المرزوقي قائد السبسي عند مدخل قصر قرطاج وتبادلا القبلات والتحايا. وكان مجلس تحرير مجلة "إيكونوميست" البريطانية قد أعلن اختيار تونس "بلد العام 2014" بعد نجاحها في إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وإقرار دستور يعد مثالا لحماية الحريات والديمقراطية، وفق منطوق القرار الذي أصدرته المجلة.
وبعد أن أدى اليمين الدستورية في البرلمان رئيسا لتونس تحوّل قائد السبسي الذي تم انتخابه رئيسا بنحو 55 بالمائة مقابل 45 لمنافسه، إلى قصر قرطاج ليستلم منصبه من منافسه الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي
في حدث نادر، بات الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي أول رئيسين في الدول العربية يتم انتخاب كليهما بصفة مباشرة وديمقراطية وفي اقتراع شعبي حرّ ويتبادلان السلطة دون انقلاب أو حادث وفاة أو عجز