دمشق، سوريا (CNN) -- قال خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني السوري، المظلة الأكبر للمعارضة في البلاد، إن نظام الرئيس بشار الأسد يعاني من تفكك قوته العسكرية وانحسار الدعم "في بيئته" بإشارة منه إلى الطائفة العلوية، مضيفا أنه بات يعتمد كليا على المليشيات الشيعية، في حين ذكرت تقارير سورية أن القوات النظامية قتلت مسلحين بمدينة حمص وصدت هجوما على أنابيب للنفط.
وقال خوجة، في مقابلة مع صحيفة "ستار" التركية نشر الائتلاف نصها، إن إيران وروسيا هما " أكبر داعمين لنظام الأسد وتسعيان للتسوية والحوار بشرط بقاء الأسد، وهو أمر لا تقبل به القوى الثورية والسياسية" عازياً سبب تمدد تنظيم داعش إلى غياب "استراتيجية سياسية و عسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد."
وتابع خوجة بالقول إن نظام الأسد "يعاني من تفكك قوته العسكرية وانحسار الدعم من بيئته" بإشارة منه إلى التقارير المتزايدة حول تذمر في المناطق العلوية من ارتفاع أعداد القتلى بين الجنود مضيفا أن قوة النظام "تقتصر اليوم على السلاح الجوي فقط و خاصة البراميل المتفجرة، أما في الميدان فإنّه يعتمد على المليشيات الشيعية الطائفية" على حد قوله.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ما وصفتها بـ"الضربات المركزة ضد بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي الوعر" أحد آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، كما أقعت قتلى في صفوف المعارضين خلال عملية ضد مركزهم بقرية الغجر في الرستن، شمال حمص.
أما في ديرالزور شرق البلاد، حيث تتواجه القوات النظامية مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فقد ذكرت الوكالة أن الجيش صد بالتعاون مع عناصر من قبيلة الشعيطات المحلية، هجوما لداعش على خطوط النفط.