دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أقدم تنظيم داعش على إعدام 15 من الرجال والشباب في سوريا، خلال 24 ساعة في عدة مناطق بمحافظة دير الزور، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق هذه العمليات، وقال بأنها الأكبر خلال عام 2015.
وذكر في تقرير نشره على موقعه بأن "مصادر متقاطعة" أبلغت المرصد عن إعدام 10 رجال الخميس، في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، 3 منهم في بلدة الكشكية، واثنان في بلدة أبو حمام، واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، وذكر المرصد بأنه تم إطلاق النار عليهم وصلبهم بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" على أن تبقى جثثهم مصلوبة في العراء لمدة ثلاثة أيام.
وأكد المرصد إعدام رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، عند دوار بلدة غرانيج، وذلك بإطلاق النار على رأسيهما بالتهمة ذاتها وهي "قتال الدولة الإسلامية"، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما بعد إعدامهما بإطلاق النار على رأسيهما كما قاما بصلب جثتيهما.
ونفذ التنظيم الإعدام رجلين من بلدة الشحيل "المعقل السابق لجبهة النصرة"، واثنين من بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما تم تنفيذ الإعدام والصلب بحقه به في بلدته، وفيما اشترك هؤلاء بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" لم تتضح تهمة رجل آخر أعدمه "داعش" في بلدة الشميطية بريق دير الزور الغربي، ونقل المرصد عن مصادره بأنه بعد هذه الإعدامات قام التنظيم باعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا في بلدة غرانيج، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، حيث قام التنظيم باسترجاع الجثة ووضعها بمكان صلبها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد أعدم الأربعاء 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور بحسب ما ذكر المرصد.