(CNN)-- استقبل العاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض الثلاثاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قدم من الهند بعد أن اختصر زيارته الرسمية لها من أجل زيارة المملكة للتعزية بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد دافع أوباما عن الحاجة إلى الحفاظ على العلاقات المتينة مع العربية السعودية، التي وصفها بالحليف الاستراتيجي، قبيل مغادرته الهند، وبالرغم من عمل الولايات المتحدة عن كثب من السعودية في قضايا استراتيجية مثل مكافحة الإرهاب، قال أوباما بأنه هو وإدارته سيمارسون "ضغطا مستمرا ومتزايداً" في قضايا مثل حقوق الإنسان.
وقال أوباما في مقابلة مع الـ CNN "علينا في بعض الأحيان أن نوازن ما بين الحاجة للحديث معهم حول قضايا حقوق الانسان، والاهتمامات الآنية، حيث نعمل الآن على مكافحة الإرهاب والتعامل مع الاستقرار في الإقليم."
وخلال زيارته سيقدم أوباما العزاء كأولوية، وتجنب الإجابة المباشرة عن سؤال حول ما إذا كان سيناقش مع السعوديين، قضية الناشط السياسي والمدون السعودي، رائف بدوي، الذي حكم عليه من محكمة سعودية، بالسجن 20 عاما، والجلد 1000 جلدة.
وقال أوباما صراحة بأن الضغط بشأن التقدم في مجال حقوق الإنسان، أو تشجيع الإصلاحات السياسية، لا تكون دائما موضع تقدير "وكثيرا ما تجعل بعض حلفائنا غير مرتاحين، وتجعلهم محبطين." وأضاف في المقابلة التي أجراها فريد زكريا، "كما تعلم بعضهم يستمعون وبعضهم لا يفعلون."