القاهرة، مصر (CNN) -- أصدرت الكنيسة القبطية في مصر بيانا رسميا نفت فيه صحة منشور يتداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، ويزعم فيه توجيه دعوة إلى المسيحيين لمناصرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في "الحرب على الإسلام السياسي" معتبرة أن الهدف من تلك الشائعات هو "زعزعة الاستقرار."
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "نفت بيانا منسوبا لها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الآونة الأخيرة يزعم مناشدة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأقباط لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإسلام السياسي."
وقال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية – في بيان له مساء اليوم الأربعاء – إن الكنيسة "لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن, وأن هذا النوع من الشائعات يهدف إلى البلبلة وزعزعة الاستقرار." وأضاف حليم أن الكنيسة "تثق في وعي الشعب المصري وإصراره على تماسك الجبهة الوطنية والحفاظ على وحدته."
وكانت مواقع إلكترونية محسوبة على تيارات إسلامية قد تناقلت المنشور الذي قالت إنه صادر عن الكنيسة ويتعلق بصورة مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين ومواقفها السياسية.