دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عمت حالة من الحزن والغضب مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن بث فيديو يظهر حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا، وكان وسما #داعش_تحرق_الطيار_الأردني و#معاذ_البطل هما الأبرز لهذا المساء، والأكثر شعبية على المستوى العالمي.
كثيرون عبر تويتر تساءلوا عن الدين الذي يؤمن به من يقدمون على حرق إنسان حيا، فيما رأى البعض أن هؤلاء يجب أن لا يحملوا صفة الإسلام.
وقال سلطان العميمي: " يحرقون الأحياء، يقطعون الرؤوس ويركلونها ككرة القدم، يسبون النساء. فأي دين يعتنقه أفراد هذا التنظيم الإرهابي؟"
وكتب RemanMusa@ يقول: "ماذا ترتجي من الدواعش... من يتنكرون لأسمائهم الحقيقية .. ويتسمون بأسماء مدن ومناطق ... كأبناء الحرام."
وكتبت saadiahmufarreh@ تقول: "كل ما كتب أو يمكن أن يكتب عن #حرق_معاذ رحمه الله لا يساوي دمعة واحدة من دموع والدته المكلومة."
من جهة أخرى، تناقل الكثير من المغردين عبر تويتر أسئلة حول الرد الأردني على ما حصل، وفي ما إذا كان الأردن سيشارك في تدخل عسكري بري
وكتب salemzahran2013@: "#معاذ_البطل... وما حرقوك ... إنما حرقونا جميعا... وحرقوا فينا ما تبقى من إنسانية وعدنا لزمن الجاهلية."
وقال طارق الفرا: "وما فائدة إعدام ساجدة بعد حرق معاذ.. ألا يجب أن يقطع رأس الأفعی في جحرها "