(CNN)--عادت الطائرات الأردنية المقاتلة إلى سماء الأردن بعد تنفيذ مهمات لها، بحسب ما أفاد التلفزيون الأردني الرسمي الخميس، ولم يكن هناك تعليق فوري حول مكان العمليات التي نفذتها، ولكن المتحدث باسم الحكومة قال بأنها ضربت أهدافا في شرق سوريا. في حين قال صافي الكساسبة والد الطيار الذي أعدمه داعش، بأن الملك أبلغه بأن 30 طائرة مقاتلة أغارت على معاقل التنظيم في الرقة.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، بأن الطائرات تلاحق داعش للقضاء عليه وهزيمته، وأضاف "نريد أن نتأكد بأنهم سيدفعون ثمن الجريمة التي ارتكبوها، والوحشية التي أقدموا عليها بحق طيارنا."
وأضاف المومني بأن الغارات تمت بالتنسيق مع الحلفاء. وتجتاح الأردن موجة من الغضب الشديد، بعد عملية القتل البشعة للطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش، حيث يظهر الفيديو الذي بثه التنظيم إحراق الملازم أول الطيار وهو حي داخل قفص، ودعت عائلة الطيار الذي يبلغ من العمر 27 عاما إلى الانتقام لمقتله.
وجاءت الغارات فيما كان آلاف المعزين يتجمعون في بلدة عي بمحافظة الكرك جنوب الأردن، التي ينتمي إليها الطيار وعائلة الكساسبة، لتقديم واجب العزاء لأهله، وقام الملك عبدالله بتقديم العزاء بصحبة وفد من كبار المسؤولين ووجهاء العشائر.
وخلال تقديم الملك عبدالله الثاني العزاء لآل الكساسبة، أشار إلى طائرات حربية كانت تحلق في السماء فوق رؤوسهم، كدليل على تعامل الأردن بالقوة، مع إعدام الطيار بحسب ما أشار والده. وقال صافي الكساسبة، والد الطيار لـ CNN الخميس بأن الملك وعده بأن الأردن سيثأر لمقتل ولده، ويقصف داعش في معقلهم بالرقة، وأضاف بأن الملك أبلغه بمشاركة 30 طائرة حربية في الغارات.