دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- مع تزايد القلق في مصر حول مصير المختطفين المصريين في ليبيا، أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيانا أكدت فيه متابعتها المكثفة لمعرفة مصيرهم، مع مختلف الجهات في ليبيا.
وجاء في البيان الذي نشر الخميس، أن رئاسة الجمهورية تتابع "عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين فى ليبيا، وتتولى خلية الأزمة التي سبق أن وجه السيد الرئيس بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف علي حقيقته."
وأكدت الرئاسة في بيانها "أن مصر لا تألو جهداً في متابعة وضع ابنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم."
وجاء الإعلان الرئاسي بالتزامن مع تداول مواقع الكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لأنباء غير مؤكدة، عن إقدام تنظيم "داعش" على إعدام مختطفين مصريين مسيحيين، تم اختطافهم في مدينة سرت الليبية قبل عدة أشهر.
يذكر أنه لا يمكن لـ CNN التأكد من صحة المعلومات والصور المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.