دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت تداعيات اختراق الموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الإماراتية وموقع تلفزيون أبوظبي من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف اعلاميا باسم "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دشّن المغردون على تويتر أكثر من وسم، أعلنوا فيه تضامنهم مع الصحيفة.
وقد أشار النشطاء الى أن هذا العمل لن يغير شيئا في النهج الذي تتبعه الصحيفة، فيما قال آخرون إن ما حدث يوضح عجز التنظيم في الرد على الغارات التي يتعرض لها من قبل الطائرات الاماراتية.
وكانت المجموعة التي ادعت انتماءها إلى التنظيم، ووقعت بيانها باسم "أشبال الخلافة الإسلامية - مساكن الغوطة الشرقية - جروب هاشتاج سوري"، قد هاجمت نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، والطيارة الاماراتية مريم المنصوري.
وبحسب جريدة "الاتحاد"، فان القراصنة فشلوا في اختراق الموقع، وما تم اختراقه هو الرابط الخاص به، وقد توصلت الجهات المسؤولة للخطوط الأولية لمكانهم.
وفيما يلي بعض التغريدات التي جاءت ضمن وسم #كلنا_صحيفة_الاتحاد_ياداعش.
فقد قال @alameemi: "ستبقى صحيفة الاتحاد شوكة في حلوقهم وفي حلوق خفافيش الظلام وتجّار الدين وجماعات التشدد والإرهاب."
كما كتب @Benmaktoom22 : "ستبقى صحيفة إماراتية وتكشف واقع الارهاب المرير وسوف تبقى على نهجها بفضح أوكار الارهاب وكشف فسادهم وجرمهم بالعباد."
وعلق @MohdBushehab، قائلا: "رسالتكم الظلامية وصلت ياداعش بحرق الشهيد معاذ وحتى من كان يتعاطف معكم من قبل تبرء منكم وشمس الاتحاد لن تغيب ابدا."
أما @UAEmohamed فقد قال: "عجز الدواعش عن الرد على دك جحورهم من صقور الامارات ولم يكن بيدهم غير اختراق الموقع الرسمي لصحيفة الاتحاد."
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.