الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)—قال إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن التصدي للإرهاب لا يمكن أن يتحقق بالوسائل الأمنية والعسكرية وحدها، وذلك في اجتماع طارئ للمنظمة عقد الأحد، في الوقت الذي تتوجه فيه أنظار العالم للهجوم الذي أودى بحياة شخصين في الدنمارك.
وتابع مدني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه وللتصدي للإرهاب " لا بد من توفير الخطط العلمية لمعالجة الجوانب والأبعاد والسياقات التي توفر الظروف المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف والعنف، ومن ضمنها الحرمان الاقتصادي، والإقصاء، والاستلاب والفصل بين الناس وتهميشهم، والتفكيك القسري للمؤسسات السياسية والقانونية والأمنية والاجتماعية والثقافية."
ودعا مدني إلى "تقويض خطاب الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تحاول أن تضفي الشرعية على أعمال العنف والتضليل التي تقترفها باسم الدين، أو الإيديولوجيا أو مزاعم التفوق الثقافي، والتصدي للأسباب الكامنة وراء العنف الطائفي ومحاولات تسييس العلاقات المذهبية."
من جهته استعرض الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة خارجية للعلاقات المتعددة الأطراف رئيس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي: "سلسلة الجهود التي اتخذتها المملكة، والإجراءات الداخلية والإقليمية والدولية في سبيل التصدي الفعال لمواجهة هذه الظاهرة، ومن بينها الدعوة لعقد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب الذي استضافته المملكة في فبراير 2005م، وطرحت من خلاله فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب،" مؤكداً على أهمية استقرار اليمن، بحسب ما نقله التقرير.