دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أصيب ضابط إسرائيلي نتيجة تعرضه للطعن من قبل أحد السجناء الفلسطينيين، بحسب ما أكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية الاثنين، في وقت أعلنت فيه الدولة العبرية عن ضبط ما وصفتها بـ"خلية تخريبية" في مدينة "الخليل" بالضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سجيناً أمنياً في سجن "رامون"، بجنوب البلاد، اعتدى على أحد السجانين بسلك معدني، مما أدى إلى إصابته بصورة طفيفة، ولفتت إلى أن "المعتدي" من أفراد حركة "الجهاد الإسلامي"، ويقضي عقوبة السجن لمدة 13 عاماً، بعد أن أُدين بالشروع في القتل.
أما "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فقد ذكر أن "أسيراً قام بطعن ضابط صهيوني.. انتقاماً للعقوبات المفروضة على الأسرى، والتي ازدادت حدتها، تزامناً مع التنقلات التعسفية، التي نفذتها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم في الآونة الأخيرة."
تزامن الهجوم مع كشف السلطات الإسرائيلية عن أن "جهاز الأمن العام" تمكن من ضبط ما وصفتها المصادر بـ"خلية تخريبية"، تابعة لحركة حماس في مدينة "الخليل"، وقالت إن تلك الخلية، التي تم اعتقال 13 من أفرادها قبل حوالي الشهر، "خططت لارتكاب سلسلة اعتداءات إرهابية."
وقالت المصادر إن الخلية المزعومة "حاولت فعلاً ارتكاب عملية تخريبية في منطقة تل الرميدة بالخليل، من خلال تفجير عبوة ناسفة قرب تجمع لجنود من جيش الدفاع، إلا ان العبوة لم تنفجر بسبب خلل فني"، بحسب ما نقلت الإذاعة العبرية في تقرير لها الاثنين.
كما أشار التقرير إلى أن "أعضاء الخلية خططوا لارتكاب عملية انتحارية، وقاموا بجمع معلومات عن أماكن يتواجد فيها مواطنون إسرائيليون في الخليل والقدس، لارتكاب اعتداءات ضدهم"، ولفتت المصادر إلى أنه تم ضبط عبوات ناسفة وقطعتي سلاح كانت بحوزة المعتقلين.
في الغضون، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم العثور على "عبوة ناسفة" في إحدى محطات الحافلات العامة قرب مستوطنة "نفيه تصوف"، بالقرب من مدينة "رام الله" في الضفة الغربية، صباح الاثنين، وقامت قوات الأمن بإبطال مفعولها، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.