دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جلب الكشف عن هوية "الجهادي جون" الكثير من المشاعر والأفكار المتضاربة حول شخصية المتشددين من عاصر تنظيم داعش، فهويته والمعلومات التي أثيرت حوله تكشف فشل الأنظمة الأمنية في حماية المواطنين.
كما أن الكشف عن اسم "الجهادي جون" يثير عدة نقاط من أبرزها:
أولا، عبر الكشف عن اسمه وهويته الحقيقية، نعطي أهالي الضحايا الذين قتلوا على يده الأمل في أن يتم إلقاء القبض عليه يوما ما، كما أن الكشف عن هويته قد يمنعه من ارتكاب أعمال إجرامية في المستقبل.
ثانيا، قد تدفع هذه المعلومات بريطانيا إلى سن قوانين تطالب بملاحقة المجرمين في داعش قضائيا، كما يحدث مع مرتكبي جرائم الحرب من النازيين، ولهذا، يجب وضع قائمة بجميع الأسماء المتاحة لعناصر التنظيم.
ثالثا، يجب أن تعمل الجهات الأمنية على ملاحقة حملات تجنيد الجهاديين الإلكترونية.
وأخيرا، يجب أن يعلم العالم أنه إذا ما استمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رفضه لإرسال قوات برية لمحاربة داعش، سيبقى التنظيم شوكة في حلق العالم، وسينمو ويتسع بشكل أكبر.
الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن وجهة رأي كاتبها، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر لـ CNN