دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- قتل 9 عناصر من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب مدينة الباب في حلب، خلال اشتباكات بين مجموعتين من التنظيم نفسه، بعد أن حاول عدد من المقاتلين الأجانب العودة إلى بلدانهم بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن القتلى بينهم 5 من جنسيات عربية، وأن 10 من عناصر التنظيم أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقل المرصد عن مصادره أن العناصر العشرة تمكنوا من إقناع أحد المسؤولين عن السجن وهو سعودي الجنسية حيث تعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن، ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وبين عناصر آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار ومصرع 4 آخرين من عناصر التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ 5 المتبقين.
وتوقع المرصد بأن يلقى المعتقلون مصيرا مشابها لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ، ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2014، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 28 سبتمبر / أيلول عام 2014، أن تنظيم الدولة الاسلامية ألقى القبض على الشرعي في التنظيم "أبو ساجدة" لدى محاولته الفرار إلى تركيا، بعد سرقته مبلغ مالي كبير من اموال التنظيم.