دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أوضحت مصادر رسمية أردنية، الاثنين، ملابسات منع دخول أربع برلمانيات ليبيات من كتلة "حزب العدالة والبناء" من دخول المملكة بالإشارة إلى أن الخطوة جاءت على خلفية وجود إشكالية في بعض الأوراق الثبوتية، نافيا أن يكون قد تم احتجازهن في مطار الملكة علياء الدولي، في خطوة استنكرها "حزب العدالة والبناء" الإسلامي محذرا من "مغبة هذه التصرفات" التي وصفها بأنها "غير مبررة ولا تخدم مصلحة البلدين الشقيقين."
وصرح المسؤول، الذي آثر عدم كشف هويته، لموقع CNN بالعربية، أنه تمت الموافقة على دخول البرلمانيات في اليوم ذاته، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة إلا أنهن غادرن البلاد"، مبينا أن السلطات الأردنية تواصلت لاحقا مع الجانب الليبي للتأكيد على الترحيب بعودتهن"، وشدد على عدم صحة تقارير أشارت لاحتجازهن.
ولفت إلى أن المشاركات الأربعة هن من بين وفد برلماني ليبي يضم 5 أخريات تم السماح لهن بدخول المملكة دون إشكاليات.
ونقل "حزب العدالة والبناء" على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، الأحد، أن: "العضوات وصلن إلى الجمهورية التركية قبل قليل بقصد العودة إلى ليبيا، بعد أن تم احتجازهن في مطار الملكة علياء الدولي ومنعهن من دخول الأراضي الأردنية."
ويذكر أن الوفد النسوي الليبي توجه إلى الأردن، السبت، للمشاركة في ورشة للحوار دعت إليها الأمم المتحدة، على ما أورد الحزب.
وكان الحزب قد استنكر في بيان، نشره، السبت،: "احتجاز عضوات المؤتمر الوطني العام عن كتلة العدالة والبناء في مطار الملكة علياء الدولي دون إبداء أي أسباب قانونية أو إدارية، وقد اتخذ هذا الإجراء بعد منعهن من دخول أراضي المملكة الأردنية الهاشمية"، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها باعتبارها صاحبة الدعوة."
وتابع: " حذر الحزب من مغبة هذه التصرفات غير المبررة والتي لا تخدم مصلحة البلدين الشقيقين، فضلاً عن أنها تصادم الأعراف الدبلوماسية المعمول بها، حيث أنها قد طالت نائبات في المؤتمر الوطني العام يشاركن في ورشة للحوار التي دعت لها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.