دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- احتجز مسلحون من ما يُعرف بـ"قوات درع ليبيا" دورية تونسية، بعد عبورها الحدود بطريق الخطأ، أثناء ملاحقة "عناصر مشبوهة"، فيما أعلنت الخارجية الفلبينية اختطاف أربعة من رعاياها من أحد حقول النفط في وسط ليبيا.
وقال مصدر أمني بولاية "مدنين"، في تصريحات أوردتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء الاثنين، إن دورية أمنية مشتركة، مكونة من 10 عناصر من وحدات الجيش والحرس الوطنيين، رصدت مساء الأحد، "تحركات مشبوهة، في مسلك غالباً ما يعتمده المهربون."
وتابع المصدر نفسه أن الدورية توجهت على متن ثلاث سيارات، نحو ذلك المسلك، عند منطقة "ظهرة الخص"، في الجانب التونسي، في "عملية استطلاع ومراقبة الوضع"، إلا أنها أفراد الدورية اجتازوا الخط الفاصل بين الحدود التونسية والليبية ببضعة أمتار.
ولفت المتحدث التونسي إلى أن دورية ليبية تابعة لقوات "درع ليبيا"، غالباً ما تتمركز على الجانب الآخر من الحدود، قامت بتوقيف أفراد الدورية التونسية، للتأكد من هوية السيارات وراكبيها، بعد أن ظنت أنها تابعة لمهربين ينشطون على الحدود بين الجارتين العربيتين.
وأضاف أنه بعد التثبت من كون السيارات الثلاثة تابعة لدورية أمنية تونسية، وأن دخولها الجانب الليبي من الحدود، مساء الأحد، "كان على وجه الخطأ"، تم إخلاء سبيلها، لتعود إلى الجانب التونسي، عبر معبر "راس جدير" الحدودي، في حوالي الرابعة من فجر الاثنين.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفلبينية اختطاف أربعة عمال فلبينيين من قبل مجموعة مسلحة من أحد الحقول النفطية في وسط ليبيا، وقال إن مانيلا على اتصال بشركة الخدمات النفطية التي كان المختطفون يعملون لصالحها.
ولفتت وكالة الأنباء الليبية "وال" إلى أنه باختطاف هؤلاء العمال الأربعة، يرتفع عدد الفلبينيين المفقودين في ليبيا إلى سبعة أشخاص، حيث تم اختطاف ثلاثة آخرين من أحد حقول النفط في الثالث من فبراير/ شباط الماضي، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.