فيصل القاسم: بالتسعينيات وصلت لموانئ الجزائر حاويات مليئة باللحى من الصين يلبسها الأمن وينفذوا عمليات وينسبوها للإسلاميين

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
فيصل القاسم: بالتسعينيات وصلت لموانئ الجزائر حاويات مليئة باللحى من الصين يلبسها الأمن وينفذوا عمليات وينسبوها للإسلاميين
Credit: Facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، الأربعاء، إنه وفي التسعينيات كان يصل الجزائر حاويات من الصين مليئة باللحى، يقوم عناصر الأمن وأعوانهم بارتدائها للتشبه بالإسلاميين.

 وقال قاسم في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "في التسعينات كانت تصل لموانئ الجزائر حاويات ضخمة من الصين مليئة باللحى الاصطناعية يلبسها رجال الامن واعوانهم كي يقوموا بعمليات قذرة ثم ينسبونها للإسلاميين."

وفي الملف السوري قال القاسم: "التفاوض مع النظام السوري لم يتوقف يوماً. فلماذا إذاً المفاجأة من كلام وزير الخارجية الأمريكي وغيره؟ بما أن هناك إجماعاً دولياً وإقليمياً وعربياً وحتى سورياً معارضاً على الحل السياسي في سوريا، فإن التفاوض مع النظام أمر واقع أصلاً وليس جديداً. ماذا كان يفعل كوفي عنان ومن بعده الاخضر الابراهيمي والآن ديمستورا؟ لماذا زاروا دمشق والتقوا برأس النظام مرات ومرات؟ ألا يتفاوضون جميعهم ويتوسطون بين النظام والمعارضة بمباركة المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا؟"

وتابع قائلا: "هل كان ديمستورا ليقول إن النظام جزء من الحل لولا أن لديه ضواء أخضر أمريكياً ودولياً؟ لماذا تتفاجؤون إذاً بتصريحات كيري وغيره؟ هل نسيتم مؤتمر جنيف بين وفد المعارضة والنظام بحضور أمريكي وأوروبي وروسي؟ قليل من الهدوء. من يريد حلاً سياسياً في سوريا، فلا بد أن يدخل لعبة التفاوض، ومن يريد القضاء على النظام فهو اصلاً خارج لعبة التفاوض ويرفض كل المبادرات الدولية بما فيها مبادرة ديمستورا لوقف القتال في حلب."

وأضاف القاسم: "سمعت قبل سنوات أن الجماعات التي تقاتل في سوريا تحت السيطرة، ويمكن أن تخرج أو تتوقف بين ليلة وضحاها. لا أدري مدى صحة هذا الكلام.. عندما تريد امريكا استهداف نظام ما تقوم بفبركة جرائم لم يرتكبها وتضخمها إعلامياً. وعندما لا تريد، تتعامى عن اعظم الجرائم حتى لو كانت جرائم إبادة كيماوية كجرائم الأسد."

ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.