علي السلمان للبحرينيين من سجنه: تمسكوا بهدف "المملكة الدستورية" وسلمية الوسائل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
علي السلمان للبحرينيين من سجنه: تمسكوا بهدف "المملكة الدستورية" وسلمية الوسائل
مظاهرة لجمعية الوفاق البحرينية رفع المشاركون فيها صور الشيخ علي السلمان رئيس الجمعية وشعارات تطالب بالإفراج عنه، قرية ضاحي غرب المنامة 24 مارس / أذار 2015Credit: MOHAMMED AL-SHAIKH/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- جدد الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني البحرينية المعارضة مطالب المعارضة للشعب البحريني والمتمثلة في انتخاب برلمان يتولى التشريع والرقابة "دون وصاية من مجلس معين، وانتخاب حكومته على أساس سليم، ودعا في رسالة من سجنه البحرينيين إلى "الاستمرار في الطالبة بهذه الحقوق" بحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي للجمعية، الخميس.

وحمل البيان عنوان "المطالبة بإنسانيتنا وحريتنا وحقوقنا واجب ديني وعقلي .. ولن يتوقف" وجاء في أن هذه المطالب هي واجب "يقتضيه الدين والعقل والضمير الإنساني، وتقره شرعة حقوق الإنسان العالمية التي تنتمي لها البحرين عبر الانتماء للأمم المتحدة، والإلتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالتصديق على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق المدنية والاقتصادية."

وأكد سلمان العلي قناعته التامة "بعدالة قضية شعبي في مطالبه" وأنه سيستمر في العمل "باذلا ما في وسعي من جهد سلمي، حتى تحقيق المساواة بين المواطنين، وإرساء العدالة بينهم في توزيع الثروة الوطنية، وتمكينهم من إدارة شئونهم التشريعية والتنفيذية في ظل مملكة دستورية ديمقراطية على غرار الممالك الدستورية العريقة."

ودعا إلى أن الحركة نحو تحقيق هذه المطالب بروح " المحبة للطرف الآخر، لا روح الحقد والكره، وإن اختلف معنا أو خاصمنا وظلمنا، فإن أخوة الدين والوطن والانسانية تقتضي علينا حمل روح المحبة، فروح المحبة هذه هي ما تجمع عليها الرسالات جميعاً."

وجدد المطالب التي وردت في وثيقة المنامة لمرئيات القوى الديمقراطية المعارضة، والتي تنص على انتخاب الشعب للبرلمان والحكومة من خلال انتخابات تقوم على "المساواة في الصوت الانتخابي بين المواطنين، ولا ينتقص من عدالة هذه المطالب الشعبية العامة اذا عارضها طرف أو عاند في الحق أو لم تساندها الظروف الموضوعية، فلا يمكن أن يغير ذلك من عدالة وأحقية المطالب العامة للشعب." واعتبر السعي لتحقيق هذه الأهداف "واجب وطني لن نتوقف عن المطالبة بها، كنا أغلبية أو أقلية عددية سياسية."داعيا الشعب إلى السير بمطالبه متمسكا بالطرق السلمية.