دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ردت جماعة الحوثي على الاتهامات لها بتحرير السجناء من سجن صعدة المركزي واستخدامهم في نشاطاتها المسلحة بالقول إن سجن المدينة "تعرض لضربة جوية سعودية" دفعتها إلى إخراج السجناء بضمانات، في حين رفعت أجهزة الإسعاف والإغاثة السعودية استعداداتها بالمناطق الجنوبية الحدودية مع اليمن، بظل تزايد الحديث عن إمكانية حصول تقدم بري.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن ما وصفها بـ"الأجهزة الأمنية بصعدة" قولها إن السجن المركزي "تعرض لضربة جوية من العدوان السعودي نتج عنها إصابة 5 أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 - 30 عاما" وهم جميعا من العسكرين.
وحسب مركز الإعلام الأمني فإن مبنى السجن المركزي "تعرض لأضرار مادية جسيمة جراء الضربة الجوية ما أدى إلى هروب 130 سجيناً وتمكنهم من الفرار" وقد "شكلت لجنة مكونة من مكتب محافظ صعدة والمجلس المحلي بالمحافظة والقضاء والنيابة والأمن وأنصار الله (الحوثيين) لمعالجة أوضاع السجناء الآخرين.. وتم الإفراج عنهم جميعاً بضمانات حضورية عند عوده الهدوء للبلاد."
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، توجيهه بتوفير جميع احتياجات مديريات وإدارات الدفاع المدني في المناطق خاصة الحدودية من الآليات والمعدات والقوى البشرية ووحدات الدعم والإسناد التي تضمن تطبيق الخطط المعدّة لذلك بكل إتقان.
كما وجه باتخاذ "مجمل التدابير والإجراءات لتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء وخدمات الإعاشة والرعاية الصحية لسكان القرى والمناطق الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع الجهات المعنية بذلك متى ما دعت الحاجة لذلك" ما يؤشر إلى تزايد التأهب على الحدود السعودية مع اليمن بظل تصاعد الموقف العسكري.