القاهرة، مصر (CNN) -- هاجم يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي المصري، أكبر الأحزاب السلفية في مصر، ما وصفه بـ"المد الشيعي" في مصر، قائلا إن الأحداث في اليمن أدت إلى "سقوط الأقنعة" عنه، وهاجم إعلاميين ورجال دين دافعوا عن الحوثيين، ودعا للتحرك بمواجهته قبل الاستيقاظ ذات يوم على بيان من "حزب الله المصري" أو "الحوثية المصرية."
وتحت عنوان "سقطت اﻷقنعة" كتب مخيون على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "المتشيعون المصريون سرعان ما كشفوا عن هويتهم وحقيقة ولائهم وأزالوا القناع عن وجههم التآمري، خاصة بعد عملية عاصفة الحزم التي وقف خلفها كل الشعب المصري، بل كل الشعوب العربية، إلا القليل."
وأضاف: "فهذا الإعلامي المتشيع الذي دأب على الطعن في الصحابة وكتب السنة والتشكيك في الثوابت وكذلك الهجوم على الأزهر ومشيخته، وخاصة بعد بيان فضيلة شيخ الأزهر الذي أدان فيه جرائم الميليشيات الشيعية في العراق، نجد هذا الإعلامي يدافع عن عصابة الحوثيين وكذلك ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المجرمة."
وتابع مخيون بالقول" "وهذا الشيخ التليفزيوني الذي قام بزيارة لآيات طهران مؤخرا دون علم المؤسسة العريقة التي ينتمي إليها ثم فوجئنا به ينبري ويتطوع ويصدر فتوى بعدم جواز التدخل في اليمن وردع عصابة الحوثيين."
وأضاف: "ثم نجد هذا الزعيم (العميل) الشيعي المصري يقوم بتهديد الدول التي شاركت في عاصفة الحزم ويهدد الجيش المصري من مصر.. هذه نماذج من الطابور الخامس الموالي لآيات قم والنجف ومرشد إيران.. إن الحوثيين بدأوا بعائلة واحدة في اليمن كما بدأ حزب الله بنشاط خيري وعلمي محدود في جنوب لبنان، فهل ننتظر حتى نستيقظ يوما ما على بيان من حزب الله المصري أو الحوثية المصرية؟"
وختم مخيون بالقول: "من أهم أسباب تماسك مصر واستعصائها على مؤامرة الفوضى ومخطط التقسيم هو وحدة نسيج شعبها وخلوها من الطائفية، وأن جيشها وطني ليس طائفيا، ووجود الأزهر حصن أهل السنة، وهذا من فضل الله على الشعب المصري، فلا بد من الحفاظ على هذه المكاسب وعلى هذه النعمة العظيمة والدفاع عنها بكل قوة والوقوف بالمرصاد للمد الشيعي المدعوم بقوة من إيران."
ولم يشر مخيون صراحة إلى الشخصيات التي تناولها بالنقد، ولكن هجوما مماثلا كان قد وجّه إلى الإعلامي إبراهيم عيسى ورجل الدين المصري أحمد كريمة، إلى جانب راسم النفيس، الذي يوصف بأنه "زعيم الشيعة" في مصر، على خلفية مواقفهم المعارضة للعمليات ضد الحوثيين وانضمام مصر إليها.