مصريون يفرون من اليمن براً وبحراً وآخرون يحاولون "التسلل" إلى ليبيا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصريون يفرون من اليمن براً وبحراً وآخرون يحاولون "التسلل" إلى ليبيا
مصر أغلقت سفارتها في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاءCredit: MOHAMMED HUWAIS/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- في الوقت الذي يحاول فيه مئات المصريين الفرار من المعارك التي تشهدها اليمن، عبر عدد من المنافذ البرية مع السعودية وسلطنة عُمان، أو عبر موانئ جيبوتي، كشفت السلطات المصرية عن ضبط عشرات آخرين أثناء محاولتهم "التسلل" إلى ليبيا.

وذكرت الخارجية المصرية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الجمعة، أن السلطات السعودية وافقت على تشغيل ثلاثة معابر حدودية مع اليمن، لاستقبال المصريين الراغبين في العودة إلى مصر، وهي معابر "الطوال" بمنطقة جيزان، ومعبري "الوديعة" و"الخضراء" بمنطقة نجران.

وبينما نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، المصريين الذين يتمكنون من الوصول براً إلى الحدود السعودية باستخدام معبر "الطوال"، فقد أشار البيان إلى أن معبري "المزيونة" و"صرفيت" في سلطنة عُمان، استقبلا بالفعل عدداً من المصريين الفارين من اليمن.

كما أشار المتحدث إلى أنه، وبناءً على تدخل من وزير الخارجية، سامح شكري، فقد أمكن تسفير طاقم البحارة المحتجزين في ميناء عدن، بالإضافة إلى مجموعة من المواطنين المصريين، على متن أحد القوارب إلى جيبوتي، حيث تجري حالياً عملية إعادتهم إلى "أرض الوطن"، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن "أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة، للإجلاء البحري من عدن والحديدة، والجوي من مطار صنعاء، سواء من خلال شركات طيران يمنية خاصة، أو شركات طيران تابعة لدول صديقة"، بعد توقف رحلات "مصر للطيران" للعاصمة اليمنية.

في الغضون، كشف موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن ضباط مخابرات حرس الحدود، بالمنطقة الغربية العسكرية، تمكنوا من ضبط 33 شخصاً، أثناء محاولتهم "التسلل بطريقة غير مشروعة"، عبر الحدود بين مصر وليبيا، عبر أحد الدروب الصحراوية بمدينة "السلوم."

وأشار الموقع الحكومي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن المتهمين بينهم 10 من محافظة البحيرة، و6 من المنيا، واثنان من كل من الدقهلية وسوهاج والفيوم وأسيوط، وواحد من القليوبية وكفر الشيخ وبني سويف والإسكندرية والشرقية والمنوفية والغربية والجيزة، إضافة إلى واحد من الجنسية السودانية.