القاهرة، مصر (CNN)- رغم الحملة الأمنية الموسعة، التي تشنها قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، لملاحقة من تصفهم السلطات المصرية بـ"العناصر التكفيرية"، تعرض أحد أقسام الشرطة بالمحافظة المحاذية للحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، لهجوم جديد الاثنين.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين، كانوا يستقلون سيارة، أطلقوا قذيفتين صاروخيتين "آر بي جي" على قسم شرطة الشيخ زويد، ولاذوا بالفرار بعد أن تصدت لهم قوات الأمن المتواجدة في المكان، وأكدت المصادر أن الهجوم لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر.
وأشارت المصادر، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن قوات الأمن تقوم في الوقت الراهن بتمشيط المنطقة، بحثاً عن "منفذي الهجوم"، الذي يأتي ضمن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى من قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء.
في الغضون، أكدت مصادر رسمية أن الحملة التي تنفذها قوات الجيش والشرطة في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل سبعة "تكفيريين" الاثنين، كما تم ضبط سبعة مشتبهين آخرين، يجري حالياً فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث الأخيرة.
وفي وقت سابق الأحد، أكدت مصادر أمنية مقتل 13 "تكفيرياً" وضبط أربعة مشتبهين، خلال حملة أمنية بنفس المناطق، بعد قليل من إعلان المتحدث العسكري للقوات المسلحة السبت، مقتل ما لا يقل عن 35 من "العناصر الإرهابية"، خلال حملات للجيش أواخر الأسبوع الماضي.