دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تزال أصداء هجوم بعض الإعلاميين في مصر على السعودية، بعد قيادتها لعملية عاصفة الحزم في اليمن، تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد المظاهرة التي نُظمت أمام سفارة المملكة في مصر.
فقد تساءل العديد من النشطاء على موقع تويتر، ما اذ كان يمكن ان يحصل هذا الأمر بدون موافقة السلطات أو علمها.
فقد أعاد @essamz تغريدة لخالد العلكمي جاء فيها: "للأذكياء فقط.. هل يمكن أن تُنظّم مظاهرة ضد #عاصفة_الحزم أمام السفارة السعودية في بلد مثل مصر بدون ضوء أخضر؟"
كما كتب @AlkamiK : "الاعلام المصري الذي يهاجم #عاصفة_الحزم يسير على مبادئ واضحة و شفافة، "هات رزّ و الا هاردحلك" "ليه اكون مؤدب طالما قلة الأدب بتجيب فلوس."
أما @abdulrahman فقال: "لا يمكن أن يكون هذا التعميم مقبولًا فمن يهاجم هم قلة، مصر والسعودية علاقتهما أكبر من أي محاولات يائسة لضربها."
وكتب @AlsaramiNasser: "مصر بلد كبير ومتتوع اعلاميا .. وهناك قلة قليلة تربطهم علاقات سايقة بطهران واللوبي الإيراني داخلها$"
@Ahmadmuaffaq غرّد قائلا: "الإعلام المصري مطيع تماماً لسيده #السيسي في كل شيء إلا بما يتعلق بالقضايا ذات المصلحة مع إيران والأسد، فلديه الحرية الكاملة."
وقال @busaad55: "الاعلام المصري مايمثل الشعب المصري."
وغرّد @HazemAlarour قائلاً: "يُترك مرتزقة من الإعلام المصري يسيؤون للإسلام وللسعودية ويدعمون بشار بحجة الحرية الإعلامية! فبأي حجة أغلقت القنوات الإسلامية وسجن أصحابها!"
علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.