دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- مرة أخرى، شنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس"، أي "مجهولون"، هجوماً على عدد من مواقع الإنترنت التابعة للدوائر الحكومية والأمنية في إسرائيل، في تحرك تقول إنه يأتي احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتطلق جماعة "أنونيموس" على هجومها السنوي على المواقع الإسرائيلية، في السابع من أبريل/ نيسان من كل عام، منذ عام 2012، اسم "عملية إسرائيل"، إلا أن هجوم هذا العام حمل اسم "المحرقة الإلكترونية"، بحسب تهديد أطلقته الجماعة المجهولة في وقت سابق الأسبوع الماضي.
ولكن الإذاعة الإسرائيلية أوردت الثلاثاء، أن "الهجمة التي أعلنتها جماعة أنونيموس لمخترقي أجهزة الحواسيب "الهاكرز)، على مواقع الإنترنت الإسرائيلية.. ألحقت أضراراً بسيطة لا غير.. إذ عجز مخترقو الجماعة حتى الآن، عن اختراق أي موقع إسرائيلي بارز تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية.. ولم يتمكنوا إلا من اختراق عدة مواقع موسيقية، وأخرى تابعة لجمعيات غير ربحية."
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن "جهات متعاطفة مع الفلسطينيين تشارك في الهجمة، حيث يتم لدى اختراق أي موقع، وضع مواقع إسلامية مقدسة في القدس، أو العلم الفلسطيني في صفحته الرئيسية."