دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- دعا الناطق باسم "عاصفة الحزم" شيوخ القبائل في اليمن، إلى عدم إيواء مليشيات الحوثي، أو توفير الملجأ لهم، أو مواقع لاتخاذها كمخازن للأسلحة والذخيرة، محذرا أن من يتحالف مع هذه المليشيات سوف يلقى مصيرهم.
وقال العميد أحمد عسيري إن "عاصفة الحزم" لا تستعجل الأمور، فلدينا الوقت والإمكانات، وسوف تستمر حتى تحقيق أهدافها، وناشد القادة العسكريين بوقف القتال، والوقوف إلى جانب الشرعية، قائلا بان ما يحدث أصبح الآن عبثا، وأن إدامة القتال ستعني أن العمليات ستطالهم، حيث أن الوضع أصبح مختلفا على الأرض الآن.
وأكد عسيري في إيجازه الصحفي اليومي أنه تم يوم الخميس إعادة طائرة مدنية إلى مطار جيزان بعدما توجهت إلى مطار صنعاء بدون تصريح، ودعا الجهات الدولية التي تود التي ترغب بالذهاب إلى اليمن، إلى أن تلتزم طائراتها التي ترغب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى صنعاء بالمواعيد المحددة لها في التصريح، مشيرا إلى أن الطائرة التي أعيدت لم تكن تحمل تصريحا، ولكنها كانت ترافق طائرة مصرحا لها، وقد تم إرغامها على العودة بعد وصولها إلى مطار صنعاء.
وشدد عسيري على أنه لم يتم رفض أي طلب للذهاب إلى اليمن، وكل ما نطلبه هو إجراء التنسيق بموجب خطط العمليات، "وكل طلب وصلنا ردينا عليه بشكل سريع ووافقنا عليه،" مضيفا أنه تم الطلب من الدول والمنظمات الحكومية تقديم الطلب بالوقت المناسب والالتزام بالتوقيتات التي نوافق عليها، لتجنب أي خطأ أو سوء فهم، وأضاف أنه يتم منع السفن من الوصول إلى الميناء إذا تم الاشتباه بحمولتها، أو رفضت التعاون مع قوات التحالف والسفن التي تنفذ الحظر.
وذكّر أنه على المليشيات الحوثية تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى التوقف عن القتال، لكي نستطيع مساعدة كل الشعب اليمني وليس أجزاء منهم، ونود أن يوقفوا أعمالهم ونشاطاتهم.
وعلى صعيد عمليات "عاصفة الحزم" أشار إلى تنفيذ طائرات التحالف 100 طلعة جوية يوم الخميس، وأن العمليات منعت الحوثيين من إعادة تنظيم أنفسهم، وقد تم تنفيذ عمليات دقيقة سمحت للقوات الموالية للشرعية بإحراز تقدم في منطقة زنجبار، مؤكدا أن الحوثيين باتوا يلجؤون إلى العمليات التخريبية بدلا من العمليات العسكرية الحقيقية.
وفيما يتعلق بالعمليات البرية، أكد عسيري أنه لم يحدث أي اشتباك مباشر مع الحوثيين على الحدود، لأن الخطة المتبعة هي منع وصول الاشتباكات إلى الحدود، مشيرا إلى أن الذين تم اعتقالهم في المنطقة، كانوا متسللين غير مسلحين، مشيرا إلى التوافق التام بين العمليات البرية والقوات الجوية.