بغداد، العراق (CNN)- أعلن "ديوان الوقف السُني" في العراق عن إطلاق ما وصفها بـ"أكبر حملة" لإيواء ومساعدة النازحين من محافظة الأنبار، التي تشهد معارك طاحنة بين قوات الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" من جانب، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، من جانب آخر.
ووجه رئيس ديوان الوقف السُني، الدكتور محمود الصميدعي، بـ"تسخير جميع إمكانات الديوان، لإيواء وإغاثة كرام الأنبار المهجرين"، بحسب بيان صادر عن الديوان التابع لرئاسة مجلس الوزراء بالحكومة العراقية، وحصلت CNN بالعربية على نسخة منه السبت.
وتضمنت الحملة، التي يُطلق عليها اسم "أغيثوا كرام الأنبار"، فتح عدد من المساجد، التابعة للوقف السني في بغداد، إضافة إلى القاعات التابعة والملحقة بتلك المساجد، لإيواء النازحين وعائلاتهم، وتوفير المستلزمات الطبية والمواد الغذائية لهم.
وبحسب البيان، فإن أول مسجد تم فتحه ضمن هذه الحملة، هو "جامع أم القرى المركزي" ببغداد، والذي يأوي أكثر من 30 عائلة، بالإضافة إلى مصلى النساء بنفس المسجد، إضافة إلى مبنى "المكتبة المركزية" في العاصمة العراقية.
كما تم فتح عدة مساجد أخرى في مناطق "السيدية"، و"الدورة"، و"الغزالية"، و"العامرية"، ضمن ما وصفه بـ"مسلسل ديوان الوقف السني في الوقوف مع أبناء العراق المهجرين والمنكوبين"، بحسب البيان.
وفي تطور لاحق السبت، صوت مجلس النواب العراقي على إرسال قوات أمنية إلى محافظة الأنبار، وتسليح أبناء العشائر والحشد الشعبي، وإلغاء مطالبة دخول النازحين لبغداد ومناطق أخرى بـ"كفيل"، وفق "شبكة الإعلام العراقي" الرسمية.