دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان تقدم "كاسح" للرئيس عمر البشير، وحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، في الوقت الذي قررت فيه مفوضية الانتخابات تشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات بـ"التقصير" شهدتها ولاية الجزيرة.
وأمر رئيس المفوضية القومية للانتخابات، مختار الأصم، بتشكيل "لجنة تحقيق للتقصي حول "التقصير"، الذي اكتنف بدء الاقتراع في ولاية الجزيرة"، على خلفية عدم وصول مواد الاقتراع والبطاقات إلى بعض مراكز الاقتراع بالولاية، قبل اليوم المحدد لبدء التصويت، وتحديد "المسؤولين في القصور."
وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمي "سونا" السبت، أنه "يحق للجنة أن تفتح بلاغات، إذا اتضح أن هناك مخالفات تقتضي ذلك"، ولفتت إلى أن اللجنة ستبدأ في عملها اعتباراً من الأحد، على أن تقوم برفع تقريرها الأولي إلى مفوضية الانتخابات يوم الخميس 23 أبريل/ نيسان الجاري.
وأظهرت النتائج التي أوردتها "سونا" تقدم البشير بفارق كبير على منافسيه في الانتخابات الرئاسية، والبالغ عددهم 15 مرشحاً، كما أظهرت تقدم حزب "المؤتمر الوطني" على منافسيه من الأحزاب الأخرى، والتي يبلغ عددها 44 حزباً، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين، بالانتخابات البرلمانية.
وفيما تستمر عمليات الاقتراع بالنسبة للسودانيين في الخارج، والتي بدأت الجمعة، ذكرت مفوضية الانتخابات أنه سيتم إعلان النتائج النهائية في 27 أبريل/ نيسان الجاري، لاختيار رئيس للجمهورية للسنوات الـ5 المقبلة، بالإضافة إلى 354 عضواً في البرلمان والمجالس التشريعية بالولايات المختلفة.