القاهرة، مصر (CNN) -- قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، بإعدام الاثنين على 22 متهمًا، 8 منهم غيابيًا، و14 حضوريا، في القضية التي تعود إلى عام 2013، وتعرض بـ"هجوم كرداسة" وتتعلق بهاجمة مركز شرطة في منطقة كرداسة.
وعاقبت المحكمة أحد المتهمين الأحداث بالحبس لمدة عشر سنوات تضم القضية 23 متهمًا من بينهم 15 محبوسًا و8 هاربين، متهمين بالاعتداء والهجوم على مركز شرطة كرداسة مساء يوم 3 يوليو لعام 2013.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين، تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة، وقتل هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.
وكانت محكمة مصرية قد قضت الأحد الماضي بإحالة 11 متهماً بقضية أحداث إستاد بورسعيد، المعروفة باسم "مجزرة بورسعيد"، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة 30 مايو/ أيار المقبل للنطق بالحكم.
وأدانت محكمة جنايات بورسعيد المتهمين بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والقتل والشروع فيه"، خلال أحداث العنف التي شهدها إستاد بورسعيد، في أعقاب مباراة الأهلي والمصري، مطلع فبراير/ شباط 2012، والتي أسفرت عن سقوط 72 قتيلاً من مشجعي الفريق القاهري.