دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثارت صور نشرتها حسابات لمعارضين سوريين تتعلق بـ"أمير" تنظيم داعش في أحياء دمشق، منذر الكرمي، الملقب بـ"منذر سلف" الكثير من الجدل بعدما أظهرته الصور وهو يجلس إلى جانب عناصر من نظام الرئيس بشار الأسد، بينما أكد أنصاره أن الصور ليست عائدة له بل لشخص آخر يشبهه.
وكان الناشط الإعلامي "شريف سرمدا" قد قام بنشر الصور التي قال إنها وجدت في هاتف منذر سلف، أمير داعش في برزة والقابون بدمشق، بعدما قامت مجموعات من المعارضة السورية باعتقاله، وظهر فيها مع أحد ضباط النظام.
وتقع أحياء القابون وتشرين وبرزة في المدخل الشمالي للعاصمة السورية، وهي مجاورة لساحة العباسيين التي تعتبر واحدة من أهم الساحات الحيوية في المدينة.
وبموازاة نشر معارضين سوريين للصور المنسوبة إلى الكرمي، والتذكير بالاتهامات الموجهة إلى داعش بالتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قام أنصار التنظيم المسلح بنشر تعليقات تنفي أن يكون الشخص الظاهر في الصور مع شخصيات بالنظام السوري هو الكرمي وإنما شخص آخر يشبهه.
يذكر أن تنظيم داعش كان قد قاتل المعارضة السورية في الكثير من المدن والجبهات، كما تتهم المعارضة النظام السوري بتجاهل توجيه الضربات العسكرية له، ما سمح بتمدده على حسابها بالكثير من المناطق.