محمد بن زايد في الطائف: نتصدي مع الأشقاء لأي أجندات إقليمية وحزم الملك سلمان بوصلة عملنا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
محمد بن زايد في الطائف: نتصدي مع الأشقاء لأي أجندات إقليمية وحزم الملك سلمان بوصلة عملنا
تصوير: ًWAM

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- قال نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد، خلال زيارة قام بها الأحد، لقوات بلاده في السعودية المشاركة بعملية "إعادة الأمل" إن الإمارات ستواصل مع باقي الأشقاء العرب "واجبها القومي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، والتصدي لأية مخططات أو أجندات إقليمية لها مآرب وأطماع في الأرضي العربية ومقدراتها التاريخية والدينية وثرواتها الوطنية." بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأوضح الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته لقاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف أن الإمارات "ستبقى دائما سندا لدعم الأشقاء ولن تترد أو تتأخر لمد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة وهي مواقف تنطلق من أواصر الأخوة ومن إرث مشترك وغال يجمعنا ويمثل رباطا وثيقا نحو مصير واحد ومستقبل واعد."

وأضاف بأن الإمارات "لن تغض الطرف عن المتغيرات والتطورات في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي" مشيرا إلى أن طبيعة التحديات والمخاطر الماثلة "تستوجب اليقظة المستمرة والجاهزية والاستعداد الدائم لحماية مكتسباتنا التنموية وأسلوب معيشتنا وخططنا المستقبلية في الخليج العربي ولردع كل من يضمر الشر لمنطقتنا العربية، مؤكدا على ضرورة المبادرة إلى اتخاذ خطوات لامتلاك أسباب التفوق والردع الحاسم والاستمرار في بناء وتطوير وتهيئة العنصر البشري المؤهل الذي يمثل العمود الفقري في هذا التوجه.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالرؤية الثاقبة للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية، للمتغيرات في المنطقة قائلا "نرى في حزم وحسم الملك سلمان بوصلة عملنا وجهدنا الجماعي والمشترك لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة التي غدت خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن". كما أشاد بالدور الجماعي العربي الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤكدا "أن هذه الوقفة الشامخة سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة."

وفيما يخص اليمن بعد عملية عاصفة الحزم أوضح الشيخ محمد بن زايد " أننا ومن خلال إعادة الأمل ننتقل إلى مرحلة جديدة في التصدي للتطورات والأحداث المؤسفة في اليمن بعد أن تمكنا من تحييد الخطر الواضح الذي يمتد خارج اليمن وتعتمد هذه المرحلة على استراتيجية متعددة الأدوات تستند إلى البعد العسكري وتسعى من خلال الجوانب السياسية والإنمائية والتنموية إلى عودة الشرعية التي تحفظ لليمن كيانه وعودته إلى المسار السياسي الذي تم الانقلاب عليه بما يخلق اجماعا لا يستثني أحدا وينأى عن سيطرة العنف والسلاح."