رمي صناديق صحيفة سعودية "حرضت ضد الشيعة" بالشرقية استجابة لدعوات توفيق السيف.. ومغردون يردون بقوة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
رمي صناديق صحيفة سعودية "حرضت ضد الشيعة" بالشرقية استجابة لدعوات توفيق السيف.. ومغردون يردون بقوة
صورة تداولها مغردون لإلقاء صناديق الصحيفة في القمامة Credit: Twitter/@Zeyad010

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت دعوات توفيق السيف الدكتور في العلوم السياسية، لرمي صناديق صحيفة "اليوم" السعودية، على خلفية نشرها لمقال قال إنه "تحريض ضد الشيعة" ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيف في تدوينة بتاريخ الـ30 من ابريل/ نيسان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "هذا تعليق ومقترح يخص جريدة اليوم القبيحة، ارجو التجاوب معه، حرسكم الله.. لا تخلو صحيفة محلية من شتم الشيعة وقد استغل رجال الدين المتعصبون حرب اليمن لتكرار ما اعتادوه من شتم سواء في الجرائد او المساجد. اليوم طلعت علينا جريدة اليوم بمثال شديد القبح موغل في الاساءة بقلم كاتب سيء اسمه ناصر القفاري ويبدو انه من رجال الدين."

ودعا السيف: "التوقف عن قراءتها وشرائها مطلقا وهي على اي حال جريدة بائسة لا تستحق اضاعة الوقت في قراءتها."

وبرزت عدة أوسم حول الموضوع كان ابرزها "جريدة اليوم تصنع الطائفية،" و" جريدة اليوم تحرض طائفيا،" حيث قال الفارس: "وليد سليس وتوفيق السيف خرجو من جحورهم ليتحدثوا عن التحريض كأنهم لم يعايشوا ويشاركوا التحريض والتدريبات في القطيف،" في حين قال Brave Heart: "يا أخوة لكم في العراق أسوة فهم لا يحملون إلا حقدا بغيضا،" في حين قال خالد السلومي: "لا تظلموا ولاء الشيعة لأوطانهم وعدم طائفيتهم هم صالحون جدا."

وكان صحيفة اليوم قد نشرت مقالا كتبه، ناصر القفاري بعنوان "عودة الغزو الباطني،" حيث قال: " جربت الأمة في تاريخها الكيد الباطني، وعانت من آثاره النكدة سواء أكان على مستوى الدول الباطنية التي كانت خنجرًا في ظهر الأمة كالدولة العبيدية، والدولة الصفوية، وأخيرًا الدولة الخمينية المعاصرة، أو على مستوى الأفراد الذين تسللوا إلى حكومات الدول الإسلامية فكان دأبهم الخيانة وديدنهم الغدر وولاؤهم لأعداء الأمة كعلي بن يقطين والنصير الطوسي وابن العلقمي قديمًا، وكنصر اللات، وسفاح سوريا، وحوثي اليمن، ومالكي العراق حديثًا، وغيرهم ممن تحركهم ملالي إيران وفق مصالحها."

ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.