بعد تفجير القديح.. الشايع لـCNN بالعربية: التوقيت والمكان هدفهما بلوغ غايات دنيئة تستهدف اللحمة الوطنية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بعد تفجير القديح.. الشايع لـCNN بالعربية: التوقيت والمكان هدفهما بلوغ غايات دنيئة تستهدف اللحمة الوطنية
Credit: AFP/Getty Images

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)—قال خالد الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد ونصرته، إن التوقيت والمكان لتفجير مسجد القديح تشير إلى الغايات الدنيئة التي يسعى ورائها منفذو هذه العملية.

وقال الشايع لموقع CNN بالعربية: "هذه المحافظة ببلداتها أسوة بعموم المحافظات والمدن والبلدات في المملكة العربية السعودية لم تزل آمنة مطمئنة تحت سلطان حكم الدولة السعودية منذ نحو ثلاثمائة عام، وبخاصة في أعوامنا هذه، وبين أهل هذه المحافظات والمدن في كل أنحاء المملكة تآزر وتعايش وتعاون في الحفاظ على المكتسبات والوطنية."

وتابع قائلا: "لما كان الإرهاب لا جنسية له ولا دين؛ فلا غَروَ أن يواجه هذا الحادث الأثيم بالرفض والاستنكار من جميع أبناء وبنات المملكة، وفي كل أرجائها. أسوةً بمواقفهم أمام كل التفجيرات والحوادث الإرهابية التي أراد بها المجرمون التأثير على أمن واستقرار المملكة.. ولا يغيب عن ذهن المتابع أن هذا الحادث الإرهابي الأثيم إنما كان اختيارُ توقيته ومكانه لبلوغ غايات دنيئة لا تخفى، ومنها خلخلة اللحمة الوطنية الراسخة بين السعوديين، والسعي لإثارة النعرات الطائفية، وليس أشد من جهل أصحاب هذا المقصد الدنيء إلا شدة إجرامهم واستخفافهم بالأرواح والدماء."

وأضاف: "من المهم أن يستحضر الجميع أن بلادنا بحمد الله بعيدة عن الطائفية التي يزايد عليها المتربصون، فالمجتمع السعودي أساسه الاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والتقوى والتكافل ومنع الفتنة والفرقة، وأنظمة الدولة تمنع أي نوع من التمييز الطائفي ولا أدل على ذلك مما جاء في المادتين 11 و 12 من النظام الأساسي للحكم.. ولا يغيب عن ذهن المتابع أيضاً من هو المستفيد من هذا الحادث الإجرامي، والذين لم يجدوا سبيلاً لاختراق الاستقرار الأمني والمجتمعي الذي ترفل فيه المملكة بحمد الله؛ إلا عبر أرواح أبرياء آمنين بأمان العبادة ومكانها، وهذا يوضح مدى الاحباط والدناءة لدى الذين خططوا ونفذوا تلك الجريمة."

ولفت الشايع إلى أنه ومما يسجل في هذا المقام بالتقدير والإعجاب: "ما أظهره السعوديون بالإجماع من التفاف حول قيادتهم، وثقةٍ في السلطات الأمنية، ورفضٍ واستنكارٍ لهذا الحادث الإجرامي، وتآزر فيما بينهم."