دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت مصادر رسمية في تونس السبت، أن شابين على الأقل، مضربين عن الطعام منذ أكثر من 50 يوماً، رفضا أي تدخل طبي لإنقاذهما، في وقت أعربت فيه مصادر عن توقعاتها بإطلاق "دفعة" جديدة من المحتجزين في ليبيا، خلال الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات" أن اثنين من الشبان الأربعة المضرين عن الطعام منذ نحو شهرين، في معتمدية "جبنيانة" بولاية صفاقس، على خلفية المطالبة بالتشغيل، دخلا في ما وصفته بـ"إضراب وحشي" منذ يوم الجمعة، رافضين أي تدخل من أجل الإسعافات الطبية.
ونقلت الوكالة الرسمية عن عضو "لجنة مساندة المضربين"، وليد الحاج عمار، قوله إن الشابين أغلقا على نفسيهما باب مكتب العمدة، بجوار مقر المعتمدية، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
من ناحية أخرى، أعرب مدير مكتب المراسم بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، عبدالرزاق الطاهر الشنيتي، عن توقعه "الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين التونسيين" خلال يومي الأحد أو الاثنين المقبلين.
ولفت المسؤول الليبي، في تصريحات لوكالة الأنباء التونسية، إلى أنه "لا يمكن في الوقت الراهن، تحديد عدد التونسيين الذين مازالوا محتجزين في طرابلس"، لافتاً إلى أنه تم أواخر الأسبوع الماضي، إخلاء سبيل أكثر من 100 تونسي من المحتجزين في ليبيا.
وشنت حكومة "الإنقاذ الوطني"، التي يقودها إسلاميون في طرابلس، حملة اعتقالات على مدى الأيام الماضية، شملت المئات من المقيمين الأجانب في مناطق غرب ليبيا، خاصةً من الجنسيات الأفريقية، بهدف التثبت من مدى قانونية تواجدهم داخل الأراضي الليبية.