بغداد، العراق (CNN)—قال مسؤولان عراقيان إن قوات ضخمة من الجيش العراقي وقوات موالية للحكومة العراقية، متواجدة في الضواحي الشرقية لمدينة الرمادي، بانتظار الأوامر لدخولها وإخراج تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" من هذه المدينة التي تعتبر عاصمة محافظة الأنبار كبرى المحافظات العراقية.
وأوضح المسؤولان أن القوات العراقية المتواجدة شرق الرمادي تتكون من لواء للشرطة الفيدرالية العراقية، ولواء من قوات التدخل السريع إلى جانب مقاتلين من الحشد الشعبي وأبناء القبائل السنية.
وقال المسؤولان في تصريح لـCNN إن القوات تنتظر الأوامر من قائد عمليات الأنبار، الجنرال قاسم المحمدي، الذي له صلة مباشرة مع القيادة العامة للجيش العراقي.