تقارير عن قيام المقاتلين الأكراد في سوريا بإعدام 20 من المدنيين العرب وحرق منازلهم

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
تقارير عن قيام المقاتلين الأكراد في سوريا بإعدام 20 من المدنيين العرب وحرق منازلهم
مقاتل كردي في ضواحي "عين العرب" كوبانيCredit: YASIN AKGUL/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تم إعدام نحو 20 مواطنا سوريا رميا بالرصاص، بينهم طفلان و 5 نساء، على يد وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين السورية، بحسب ما أبلغت عدة مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن مصادر أهلية من سكان المنطقة، بأن وحدات حماية الشعب الكردي، نفذت عملية الإعدام رميا بالرصاص في قرية أبو شاخات، التي سيطرت عليها تلك الوحدات خلال هجومها الأخير على القرية، كما قامت بهدم منازل وإحراقها في عدة قرى بريقي تل تمر، ورأس العين، بحجة موالاة أصحاب المنازل لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب ما ذكر المرصد.

وكان مقاتلو "داعش" هاجموا المنطقة في 23 شباط/ فبراير، وسيطروا على عشرات القرى، قبل أن يتم طردهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردي، المدعومة بالقوات التي يطلق عليها "جيش الصناديد" التابعة لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام، وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.

كما قتل 30 مدنيا آخر من العرب، بحسب أثناء محاولتهم النزوح إلى تركيا بحسب ما ذكر المرصد، ونقل عن مصادر كردية قولها بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام بإطلاق النار على المواطنين العرب من أبناء قرية "نص تل" أثناء محاولتهم الفرار من القرية.

وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي من الصمود في وجه "داعش" وطردها من قرية عين العرب "كوباني" تحت وطأة المقاتلين الأكراد المدعومين بغارات جوية نفذها تحالف دولي على مواقع التنظيم.

تم إعدام نحو 20 مواطنا سوريا رميا بالرصاص، بينهم طفلان و 5 نساء، على يد وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين السورية، بحسب ما أبلغت عدة مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن مصادر أهلية من سكان المنطقة، بأن وحدات حماية الشعب الكردي، نفذت عملية الإعدام رميا بالرصاص في قرية أبو شاخات، التي سيطرت عليها تلك الوحدات خلال هجومها الأخير على القرية، كما قامت بهدم منازل وإحراقها في عدة قرى بريقي تل تمر، ورأس العين، بحجة موالاة أصحاب المنازل لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب ما ذكر المرصد.

وكان مقاتلو "داعش" هاجموا المنطقة في 23 شباط/ فبراير، وسيطروا على عشرات القرى، قبل أن يتم طردهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردي، المدعومة بالقوات التي يطلق عليها "جيش الصناديد" التابعة لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام، وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.

كما قتل 30 مدنيا آخر من العرب، بحسب أثناء محاولتهم النزوح إلى تركيا بحسب ما ذكر المرصد، ونقل عن مصادر كردية قولها بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام بإطلاق النار على المواطنين العرب من أبناء قرية "نص تل" أثناء محاولتهم الفرار من القرية.

وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي من الصمود في وجه "داعش" وطردها من قرية عين العرب "كوباني" تحت وطأة المقاتلين الأكراد المدعومين بغارات جوية نفذها تحالف دولي على مواقع التنظيم.