نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قالت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن نظام بشار الأسد يقوم بعمليات إسناد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" ويمهد تقدمه باتجاه مدينة حلب.
وقالت هارف بحسب ما نقلته السفارة الأمريكية في سوريا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "وردت تقارير تفيد بأن نظام الأسد يقوم بشن ضربات جوية لإسناد تقدم داعش على حلب، داعماً بذلك المتطرفين في هجماتهم على السكان السوريين. وعلاوة على ذلك، فإننا قد شهدنا منذ فترة طويلة ان النظام يتجنب خطوط تنظيم داعش في تناقض تام مع ادعاءاته علناً بأنه يقاتل هذا التنظيم."
وتابعت قائلة: "إن الحقيقة هي انه لا توجد اداة تجنيد لصالح تنظيم داعش أفضل من الاعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد. وكما قلنا منذ فترة طويلة، فأن بشار الاسد قد فقد الشرعية ولن يكون ابداً شريكاً ناجعاً في مكافحة الإرهاب. ووفقاً لما ورد في هذه التقارير الاخيرة فإنه ليس فقط برهن مجدداً انه لا يريد استخدام قواته للقضاء على الملاذ الآمن لداعش في سوريا، بل انه يسعى بصورة نشطة لتعزيز موقفهم لأسباب هدامه خاصة به."
وأضافت: "هذا سبب آخر يؤكد ضرورة حدوث انتقال سياسي من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا وحماية الشعب السوري،" لافتة إلى الإدانة الشديد "للاستخدام البشع الأخير للبراميل المتفجرة من قبل نظام الاسد في مدينة حلب وما حولها والذي راح ضحيته 70 مدنياً على الأقل."