بالفيديو.. مصافحة سعودية إسرائيلية "علنية" في واشنطن و"الجهاد" تطلب فتوى "علماء بلاد الحرمين"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بالفيديو.. مصافحة سعودية إسرائيلية "علنية" في واشنطن و"الجهاد" تطلب فتوى "علماء بلاد الحرمين"
Credit: youtube.com

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- عبرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، عن إدانتها للمصافحة التي جرت بين مسؤول رفيع سابق في الحكومة السعودية، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، نهاية الأسبوع الماضي.

وتصافح اللواء السعودي المتقاعد، أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية في جدة، وكان في السابق مستشاراً لملك السعودية، مع الإسرائيلي دوري غولد، أمام المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية الخميس الماضي، بحسب ما يظهر في الفيديو المرفق.

وأورد التلفزيون الإسرائيلي عدداً من التقارير حول المصافحة بين عشقي وغولد، والتي يُعتقد أنها أول مصافحة علنية بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين، فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الاثنين أكدا أن "هناك مصالح مشتركة لإسرائيل والسعودية في مواجهة إيران."

كما أوردت الإذاعة العبرية عن صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل والسعودية يتبادلان المعلومات الاستخباراتية، خاصةً فيما يتعلق بإيران، منذ سنوات، فيما أشار موقع "بلومبرغ" إلى أن خمسة لقاءات سرية جمعت الطرفين منذ مطلع العام الماضي، في الهند وإيطاليا والتشيك.

كما أشار الموقع الأمريكي، في تقرير لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيته بصورة مستقلة، إلى أن أحد الإسرائيليين الذين شاركوا في تلك اللقاءات، البريغادير احتياط شمعون شابيرا، وهو مسؤول استخباراتي سابق، ومتخصص في شؤون "حزب الله."

وفي أول رد فعل من الجانب الفلسطيني، أعرب مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، عن إدانته ورفضه القاء بين الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، الذي جرى في واشنطن الخميس.

وكتب البطش في عدة تعليقات على صفحته بموقع "فيسبوك" متسائلاً: "ماذا يريد الأشقاء السعوديون من الكيان الصهيوني؟.. وما سر هذه الهرولة وهذا الانفتاح على عدو الامة اللدود إسرائيل؟"

وتابع في تساؤله: "هل هو لإحياء المبادرة العربية الميتة؟.. أم لإنقاذ القدس، التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام؟.. أم لإنقاذ اسرائيل ومد طو ق النجاة لها وإخراجها من عزلتها، وهي تصرخ من كراهية ومقاطعة العالم لها؟"

وتابع القيادي بحركة الجهاد قائلاً: "كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام، سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس، ولن يصافحوا، ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى."

واختتم البطش تعليقه بقوله: "يا علماء المسلمين الأفاضل في بلاد الحرمين، هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد، بالنسبة لنا مرفوضة ومدانة.. فماذا عن موقفكم؟.. أفتونا وأسمعونا صوتكم يرحمكم الله!"

يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من مصداقية المعلومات والبيانات الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.