دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار تناول صحيفة "واشنطن بوست" الساخر لمقابلة نائب عراقي، قال إن ما يجعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما متعاطفا مع إيران هي جذوره الشيعية، جدلا بين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان النائب طه اللهيبي قد قال في مقابلة تلفزيونية (شاهد الفيديو أدناه) إن أوباما "يتعاون أكثر مع شيعة إيران"، مضيفا أن أمريكا قد تريد للسنة أن يكون لهم اقليما، ولكن ليس في عهد أوباما.
وتقول الصحيفة إن القراء الأمريكيين قد يشعروا بالدهشة عندما يقرأون أن أوباما الذي يعتنق المسيحية لديه أجندة إسلامية سرية. وتلفت - بطريقة ساخرة - إلى أنه حتى قبل انتخابه، سرت شائعات بأن أوباما، الذي وُصف والده بأنه مسلم فقد إيمانه، تلقى تعليمه في مدرسة إسلامية متطرفة عندما كان طفلا في أندونيسيا.
كذلك تطرقت الصحيفة الى ما أدلى به الكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني بأن أوباما هو ابن رجل كيني شيعي.
كما تشير الصحيفة الى أنه رغم نفي هذه الإشاعات كلها، إلا أن استطلاعا أجري العام الماضي، أظهر أن نسبة 54% من الجمهوريين يعتقدون أن أوباما في داخله مسلم.
وعلى تويتر، برز أكثر من تعليق من قبل المغردين حول الموضوع.
فقد قال @MohammedAAzzam: "مقالة واشنطن بوست لا تؤيد كون اوباما شيعي والغرض منها ان نظرية كونه مسلما تطورت إلى تحديد المذهب."
كما علق @Ameeni قائلا: "الأمريكان مسكوا في اوباما اذا مسلم و لا مسيحي، نحن بنمسك فيه شيعي و لا سني.. اظنه بيلحد طيب يمكن اباضي؟! "
علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.