واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال اللواء الأمريكي السابق، مارك كيميت، المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون العسكرية، إن الاستراتيجية الجديدة للبيت الأبيض ستساعد على وقف خطر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" مضيفا أن القواعد العسكرية وفق استراتيجية "ورد النيل" ستساند الخطوط القتالية العراقية، ولكنه فضّل السير بخيار الوحدات الخاصة.
وقال كيميت، في مقابلة مع CNN، ردا على سؤال حول الاستراتيجية الأمريكية الجديدة "أظن أن ما قرره الجيش بالسير في خيار استراتيجية ’ورد النيل‘ وزيادة القوات في العراق هو خيار حكيم."
وتابع كيميت بالقول: "رأينا في القتال ضد داعش أن الجيش العراق يميل غالبا إلى الانسحاب لنقص الوقود أو الذخائر أو الماء أو التعزيزات، بالتالي فإن توفير هذه القواعد المتقدمة سيساعد على تأمين التعزيزات اللوجستية للخطوط الأمامية، بما قد يزيد من قوتها ويدعم إمكانية وصول الإمدادات الأمريكية عند الضرورة."
وحول إمكانية أن يزيد ذلك من خطر تعرض القوات الأمريكية لتبعات القتال والمخطر البشرية رد كيميت بالقول: "القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية ستكون محصنة، وهذه الوسيلة هي الخيار البديل عن إرسال قوات استشارية أمريكية داخل الوحدات العسكرية العراقية لأن الوحدات التي ستكون في القواعد ستبقى بعيدة عن المجموعات العراقية ولكنها في الوقت نفسه قريبة بما يكفي لتوفير المساعدة عند الحاجة."
وختم بالقول: "وجهة نظري الشخصية أن الحل الأفضل هو إرسال قوات خاصة محدودة العدد لتقاتل داخل القوات العراقية، وهذا قد يدفع الأخيرة إلى الثبات في مواقعها والقتال."