دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صدرت مواقف مبدئية من عائلتي الرئيس المعزول، محمد مرسي، والقيادي بجماعة الإخوان، خيرت الشاطر، على لسان ابن الأول أسامة، وابنة الثاني عائشة، كما صدر موقف من "المجلس الثوري المصري" حذر من "فتح باب الشر" بصدور هذه الأحكام.
وقالت الشاطر، في تعليق على صفحتها بموقع فيسبوك: "تأييد حكم الإعدام على أبي وأخي الحبيبين، والدكتور البلتاجي والدكتور أحمد عبد العاطي "والتهمة شرف التخابر مع حماس.. فهنيئاً لهم.. يكفيكم عند الله فخراً أن يكون حكمهم لنصرتكم للقضية الفلسطينية، فاللهم تقبل."
وتابعت الشاطر، المعروفة بمواقفها عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي تعبر من خلالها عن موقفها حيال التطورات السياسية: "سيخرج لكم منا ومن أولادنا الآلاف من خيرت الشاطر والبلتاجي وغيرهم من الرجال، ليسيروا على دربهم ويثأرون، ويكملون المسير رغم أنفكم وبطشكم."
أما أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول، فتوجه في تعليقات له بالتحية لوالده، وانتقد ضمنيا المحكمة بتعليق قال فيه "انت مرعوش كده ليه ماتنشف ... اخترت تبقى قد اختيارك.. تصدق أحنا اترعبنا .. برضه مكملين.. حكم سياسي."
من جانبه، أعرب ما يعرف بـ"المجلس الثوري المصري" عن رفضه التام للقرارات التي أصدرها القضاء ضد من اعتبرهم "مجموعة من خيرة أبناء مصر الشرفاء" معتبرا أنها "تفتح بابا عظيما للشر لن يستطيع أحد إغلاقه إلا بزوال الانقلاب" على حد تعبيره.
وختم المجلس بيانه بالقول: "ليعلم (الرئيس عبدالفتاح) السيسي وقضائه ومؤسساته ودولته العميقة وشرطته وجيشه وبلطجيته وكل أدواته في الحكم والسلطة إن الرئيس الشرعي الدكتور مرسي بات أيقونة الثورة، وأن خطفه وسجنه لن يفت في عضد الثوار ولن يثنيهم عن هدفهم في تحرير البلاد."